(06-06-2009, 08:17 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(06-03-2009, 09:33 PM)neutral كتب:  ربنا يخلى اليوتيوب.
الوحيد الذى كنت أحترمه فى الإعلام المصرى كان فاروق شوشة وكان له برنامج أسبوعى بالتلفزيون إسمه أمسية ثقافية كل يوم أربعاء والوحيد الذى كنت أشعر أنى أصبحت إنسان أفضل بعد مشاهدة برنامجه.

لا اله الا الله ....

منتا كويس زيننا اهو وزوقك عالى وبتعرف تفرق بين الزوق السليم والراقى وبين المتدنى والهابط ,,,, اومال مالك منفسن ومشفف معايا ليه ؟؟

أولا إسمه الذوق وليس الزوق...... أنا البحر فى أحشاءه الدر كامن...... فهل سأل الغواص عن صدفاتى?

أنا ياعاشق ياإبنى عشت مايمكن أن تطلق عليهdouble life والقصة ومافيها إنى دائما كنت أحتفظ بشلتين; شلة الشارع وشلة المدرسة.

شلة المدرسة كانوا فى أغلبيتهم عيال محترمة ولاد ناس والعيبة متطلعش من بقهم وبتوع مذاكرة ودح وكانت علاقتى بهم تزداد أثناء العام الدراسى أما بالنسبة لشلة الشارع فكانوا خليط من الناس المحترمة والنص نص كما أن هناك نوع منهم إبن دين كلب مشفش يوم تربية فى حياته ونظام أحمد حشة وإبراهيم لبة وخالد بطاقةومجدى بقلظ وهشام يطلع دييييين أومه وغالبا كان هناك حالة من التوازن بين الفريقين لايعكر صفوها إلا إن بعض من شلة الشارع كانوا معايا فى المدرسة وأحيانا يتسببوا لى فى إحراج مع شلة المدرسة مثل أن يدخل واحد على الفصل ويسألنى عن المجلة أو شريط السكس اللى إداهونى أو يتهمنى بسرقة سجايره من جنب عداد الميه بتاع العمارة مما كان يثير إستهجان شلة المدرسة وطبعا أضطر أطرمخ على الموضوع علشان برستيجى قدامهم كما إن شلة الشارع كانت مستبضنة شلتى فى المدرسة ولاتطيقها ويعتبروهم عيال كتيانة ونتيجة لهذا الموضوع نشأ صراع بداخلى بين إنى أكون إنسان محترم وبين إنى أكون عربجى ولحل هذا الصراع توصلت لعقد معاهدة سلام بين المحترم والعربجى بداخلى بحيث لايجور أحدهم على الأخر وألايظهر على السطح إلا عند الإحتياج له وبعد إستشارتى أنا شخصيا والطرف الأخر ومضت بنا الحياة نحن الثلاثة- المحترم, الأنا, العربجى- فى هدوء ويسر لكن الأمور بدأت تأخذ منحى أكثر تطرفا مع الوقت فالعربجى لم تعد دائرة معارفه تنحصر فى شوية الفواتير بتوع شلة الشارع ولكن دخل فى الموضوع عناصر إجرامية وبلطجية وهجامين وتجار مخدرات ومعرصين وشراميط وعوالم فى حين إن المحترم هو أيضا طور دائرة معارفه وسط العالم المحترمة ولم تعد المسألة لعب عيال كما كان الأمر أيام التلمذة ولكن المسألة ممكن تؤدى لقطع العيش والحبس لو أستمر العربجى بشكله الحالى فقررت أن أضع العربجى تحت قيادة المحترم بحيث لايتصرف أى تصرف إلا بعد إستشارته وأخذ موافقته الكتابية ومضت بنا الحياة نحن الثلاثة فى هدوء ويسر إلى أن حدثت ثورة المعلومات وأصبح العالم قرية صغيرة بفضل النت فأستغل العربجى الفرصة للخروج من تحت هيمنة المحترم وتعويض سنوات القهر والإستبداد التى تعرض لها فكان ماكان وها أنا اليوم واقف بين عدالتكم أطالب بتوقيع أقصى العقوبة علينا إحنا التلاتة وتخليص البشرية من شرنا وأخر دعوانا روحوا الله يخرب بيوتكم.