صديقي ديسكفري :

ما قالته جريئة صح 100 % إن أي مجتمع لا يمكن أن يتحول من التخلف والانغلاق والتمسك الأعمى بالدين والتقاليد والأعراف فجأة إلى التحضر وتقبّل الفتاة المتحررة الصريحة والجريئة وذات المشاعر الصادقة .
اعذرني ولكن الشاب العربي يحتاج إلى الكثير الكثير من الوقت وبتر مايجب بتره من مساوئ مجتمعاتنا كي يستوعب فكرة أن تصارحه فتاة بحبها أولاً ، لأنه لا يرضى إلا بأدوار البطولة .

هو يحتاج إلى أنثى _ الأم _ واعية ناضجة مؤمنة بأفكارها متحررة من كل التبعيات كي تقوم بتنشئته بشكل سليم .
يعني أنت مثلاً هل جربت وشجعت أختك مثلاً على أن تبوح لك ببعض من أحلامها ؟ مخاوفها ؟ رأيها في كذا وكذا ؟ هل نحن صادقون تماماً مع أنفسنا ؟

أرجو أن لاتفهم ردي موجه لك بشكل شخصي

جريئة عزيزتي :
أنت محقة ، فطبعاً التحديات أصبحت كثيرة ومتعددة وأخطرها الإعلام المرئي ، ولا ننسى سيطرة الكهنوت ودور رجال الدين الأفاضل في وعظاتهم ليل نهار عن العودة للكتب المقدسة وآثامنا الخطيرة التي لن يغفرها لنا الرب وعن حيل الشيطان ، وووووو.................
ولكن لا بد من محاربة هذه المظاهر والتمسك بشخصيتنا الحقيقية ومانقتنع به .

مخاطبتك أسعدتني