(06-08-2009, 05:09 PM)حسام راغب كتب:  في العادة حين نكشف أمرا و مدى صدقه من زيفه فعلينا أن نضع كل الأرقام بين بسط و مقام و من خلال الناتج نكتشف عمق الموضوع.

الواقع التاريخي يؤكد طيران عبد الحكيم عامر و ثلة من كبار الضباط نحو سيناء شرقا. و الواقع التاريخي يؤكد ضرب الطيران المصري في ذات اليوم أي يوم خمسة يونيو: فهل من المعقول أن تكون هناك اخيارية جاسوسية مصرية وردت للقوات المسلحة عن موعد الضربة الاسرائيلية ثم يطير المشير الى سيناء شرقا..؟؟!!

لو كان هناك جواسيس مصريين كالهجان أو الشوان و يؤدون عملهم كما ينبغي, لعلموا على الأقل عن موعد الضربة الجوية ولو بشكل تقريبي, أما أن يكون هناك جاسوسين بحجم الهجان و الشوان في اسرائيل ثم نتلقى الصدمة الجوية بهذا الحجم, فهذ1ا على أقل تقدير أنهما (الجاسوسين) قد أنهمكا في الملذات هناك و باعا القضية و نسيا الموضوع و:بلاش قلبة دماغ و احنا ملنا..الهي يتوكس ما يقومش..!!

مشكلة هيكل أنه يقول الحقيقة مجردة. انه يؤرخ للقادم من الأيام و القادم من الأجيال..عسى أن يتخذوا من العبرة عبرة. ولكن أكثر الناس لا يعقلون..

راغب..

الواقع التاريخي يقول ايضا بأنه لم تكن هناك حشود اسرائيلية على الجولان و مع ذلك اصر ناصر على عبور الجيش المصري الى سيناء و على طرد القوات الدولية و على غلق مضيق العقبة
المسألة ليست قصور معلومات و لكن قصور في طريقة التعامل معها