دليل 1: لا يستطيع الإنسان أن يتأله ولكن الله قادر على كل شئ وبالتالى قادر على التأنس والتجسد .. السيد المسيح لم يكن إنساناً إدعى التأله أو أنه صار إلهاً ولكنه الإله ابن الإله الذى تأنس من مريم العذراء وكان أزلياً ودائماً هو غير محدود .

دليل 2: أعدى أعداء المسيحية الذى دأب على إنكار إلوهيته أقر بسذاجة غريبة لا تخفى إلا عن الغافلين أنه هو الإله الوحيد بسرد مجموعة من الأحداث التى تثبت ذلك .. فالإسلام ينكر إلوهية السيد المسيح ولكنه يعترف بولادته المعجزية بدون أب وبدون زرع بشر ولا يقدم تبريراً لذلك غير أنه مثل آدم .. ولكن آدم كان من الضرورى أن يكون بدون أب ولا أم لأنه أول إنسان ولكن ما الداعى وما الضرورة أن تكون ولادة المسيح بهذا الشكل إلا أن يكون هو الإله الذى تجسد وتأنس من مريم العذراء .

دليل 3: أيضاً الإسلام يذكر عن المسيح أنه قد خلق من الطين طيراً ونفخ فيه فجعله يطير .. أى أن المسيح هو الخالق وهو واهب الحياة ومصدرها .. ونلاحظ أن الله عندما خلق الإنسان جبله من تراب ونفخ فيه نسمة حياة كما فعل السيد المسيح بذكر القرآن .. وليس من الممكن أن يجعل الله إنساناً شريكاً له فى عملية الخلق .

دليل 4: كفن السيد المسيح والطباعة عليه بهذه الطريقة المعجزية التى تظهر وتثبت حوادث تعذيبه وصلبه وموته وقيامته من الموت عن طريق المعمل والبحث العلمى ليس إلا .. يقول العلم أن الطباعة على قماش الكفن تمت بواسطة إنبعاث مفاجئ وسريع ولحظى لطاقة تشبه الإنفجار النووى البسيط جعلت الصورة تنطبع على القماش بواسطة ما يشبه الشياط السطحى لقماش الكفن وجاء هذا الطبع بصورة متناسبة طردياً مع قرب الجسد من القماش ..

الأدلة كثيرة ولكن الكثيرون يرفضون الفهم والتفكير ..