مساء الخير أعزائى المشاهدين

أحد الأمور التى أشعر بها تجاه مداخلات صديقى اللدود أبو خليل أنها مصطنعة وأنه always pretending something that he isn't..... مثلا لو فى موضوع يتعلق بالمرأة أو بالسيكو سيكو فتجده دخل كتب بقين على هذا المنوال" العلاقة بين الرجل والمرأة هى علاقة بين روحين وليس جسدين حيث تذوب روحاهما فى عناق أبدى مرنمين مع سيد كاباكا ترنيمة العشق الإلهى كما رنمتها رابعة العدوية ولى صديق سعودى إرهابى قمة فى الأخلاق والتواضع أتصل بى أمس وشعرت من خلال نبرة صوته فى التليفون بحب حقيقى صافى نقى أخترق شغاف قلبى فصرخت مرنما مع الريس متقال ياحلوة ياشايلة البلاص إلخ إلخ إلخ"

ليه إبراهيم بيعمل كده ومصمم يفقع بيضاننا? سؤال وجيه أحييكم عليه...... السر يكمن فى أن إبراهيم عايز يبقى راقى بأى شكل وهذا ليس تخمينا من عندى ولكن إفتتاحية لأحد مخرجاته العقلية لكن من الواضح تماما إن إبراهيم حافظ مش فاهم وواخد الرقى بحساسية وعلى صدره وفاكر إن الرقى إنك تقول بابى ومامى وتاكل بالشوك والسكينة وتقول إكسكيوزى موا مودمازيل تسمحي لى بالرقصة دى وهو لابس توكسيدو وحاطط جردل جيل فى دماغه!!

بالتأكيد شئ جميل إن الإنسان يكون راقى لكن ماهو تعريف الرقى?
أنا والكثير من أعضاء هذا المنتدى نفسنا أيضا نكون راقيين لكنى شخصيا أفهم الرقى بشكل مختلف تماما فالرقى هو أن أكون متعلم تعليم جيد وأعيش فى مستوى مادى مرتفع وكل مايحدث بعد ذلك تفاصيل سخيفة لامعنى لها....ألبس لباس بدكة ,ألبس كومبليزون أحط صباعى فى مناخيرى أتكرع فى وش من أمامى أفسى أجيص أزرط أشخر أسب الدين مش مهم مادمت الأكثر علما والأقوى والأغنى.

نييجى بقى لموضوع الدين وميلودراما بحبك

الحقيقة ميلودراما بحبك فى نصفها الأول قمة فى العقلانية والمنطق بصرف النظر عن التفاصيل الصغيرة والبهارات فالإنسان لايحتاج لمبررات ليخرج من الإسلام بل مايحتاج لمبررات هو البقاء مسلما لكن المشاكل تبدأ من عند الشروع فى إعتناق المسيحية لأن ببساطة ليس هناك إنسان عنده ذرة عقل يمكن أن يجد سبب منطقى لإعتناق كل هذا الكم الهائل من الهرتلة ومن هنا نشأت أسطورة بحبك كحل وحيد لهذه المعضلة لأنه لو قال أنه ترك الإسلام بسبب خرافاته ومنافاته لروح العصر فنفس المثالب متوفرة وبغزارة فى المسيحية وكلامه لن يصمد للتفنيد المنطقى وبالتالى لابد من تدخل قوى غيبية فى الفيلم لايمكن إثباتها ولكن أيضا لايمكن نفيها لتمييع الأمور وتضييع الطاسة واللى يعرف أبويا يروح يقوله!

أى إنسان قرأ مداخلات لأبانوب مثلا وبصرف النظر عن إختلافه أو إتفاقه معه سيشعر فيها بحرارة وعمق الإيمان وإنه بالفعل مقتنع ومؤمن بالهرتلة التى يكتبها لكن فى مداخلات إبراهيم الدينية تشعر أنها مفتعلة ومصطنعة بشكل يصل لدرجة الفجاجة...... فى أحد مداخلاته موجها كلامه لأحد الأعضاء صارحه بأنه ملحد فكتب له قائلا;

"لاتدير ظهرك للمسيح ياحنفى, للمسيح لاتدير ظهرك, ظهرك لاتديره للمسيح, أتصل بى وسأحدثك عن المسيح, أتصل بى صباحا, أتصل بى بعد الظهر, أتصل بى مساءا, أتصل بى فى الصيف, أتصل بى فى الشتاء, أتصل بى على التليفون,أتصل بى على الماسنجر, أتصل بى على البوتاجاز , على السخان, على الخلاط, على أى شئ لكن المهم أن تتصل بى وسأحدثك عن المسيح , سأحدثك عن المسيح كثيرا, سأحدثك عن المسيح لغاية لما يطلع دين أمك وتكره نفسك ولكنى ومع هذا سأحدثك عن المسيح........ أريدك الأن أن تغلق عليك باب حجرتك وتطفئ النور وتخلع البنطلون واللباس وتمسك قضيبك بيدك وتصرخ قائلا كما قال يعقوب لسلاحف النينجا لن أطلقك قبل أن تباركنى ثم تحمل قضيبك على كتفك وتمضى فى طريق الألام مجللا بالعار والشنار مرنما مع إيهاب توفيق ترنيمة وعدى حسين على خالته ولكن...... ولكن المهم أن تتصل بى , أتصل بى أحسن لك, أتصل بى يابن دين الكلب , أتصل بى بدل ماأطلع دين أمك ,أتصل بى, أتصل بى يابنى ياحبيبى ومتتعبش قلبى معاك, أتصل بى علشان خاطرى, أتصل بى, حلفتك بالنبى ياشيخ لاأنت متصل بى إلخ إلخ إلخ" هل مداخلة كهذه تصدر من شخص يدرك مايقول أم من شخص يتصنع شيئا ويريد أن يبدى حماسة زائدة to pretend something??


حضرات السادة والمستشارين;
إن المتهم الماثل أمام عدالتكم اليوم ماهو إلا ضحية بريئة من ضحايا الإسلام أضطر ه الفشل الإقتصادى والإجتماعى والسياسى والعلمى والرياضى والفنى الذى أحدثه الإسلام بمصر إلى أن يرتمى فى أحضان الرزيلة ويؤلف أفلام هندى هابطة ليهرب من البؤس والشقاء والجوع والحرمان الذى يكابده وهكذا سقط إبراهيم عرفات وقبل أن تحاكموه يجب على عدالتكم أن تحاكموا الإسلام الذى دمر حياة هذا الكائن الوديع الرقيق الماثل أمامكم فى قفص الإتهام وجعله أشبه بأنثى دودة البلهارسيا من هول ماتعرض له.