والكلمة حق للجميع. والرأي للجميع حق. لا اعتراض.

أحلى شيء في نادي الفكر إنه أكسبني صداقات مثل "ليلين" و"المعتزلي" و"الأغلبي" و Greg والعبقري الحكيم الرائي الذي التقيت وإياه حول قراءة كلمة "فتتني" العبرية في سفر إرمياء ونفوس جميلة بهذا الشكل هي سلوان لي.

لا أريد أكثر من هذا من نادي الفكر. يكفيني أني كسبت صداقات بهذا الشكل. علمتني الحياة أن أتقاطع مع الناس في أكبر مساحة نلتقي فيها ونتحد على ما نتفق فيه ونضع جانباً فروقاتنا ولا تكون حجر عثرة أبداً في سبيل ما هو أهم وهو الصداقة الحقيقية الوطيدة.

---

اقتباس:لي ملحوظة، ذو. لماذا جاء سردك، رفيق إبراهيم، للقسم الخاص بتعرضك للاضطهاد مبتوراً على عكس استفاضاتك في المواضع الأخرى؟ يعني مثلاً لماذا لم تتحدث عن كيف عرفوا تحولك، وهل كان ذلك لأنك أعلنت الأمر وبالتالي وضعت نفسك في مواجهة معهم باختيارك؟ أم أنهم فتشوا في دفاترك؟

لو أمكن، إن لم يكن ذلك ليؤلمك عزيزي، أن تسرد هذه النقطة لأنها تهمني بشكل شخصي.

صديقي ليلين:

عندما كتبت قصتي منذ سنين وسنين مضت على الانترنت بعنوان In The Valley of Tears حرصت على عدم الخوض في تفاصيل الاضطهاد لأسباب منها:

١) عدم تقبيح المسلمين وعرضهم على أنهم الخصم. أحاول الحرص على عدم عرضهم على أنهم "خصم". لست في خصومة مع أحد. أنا في سلام داخلي مع الجميع كونياً وفردياً.

٢) لم أشأ أبداً أن أقول لأحد على الملأ ما وجدته في المسيحية وما خبرته داخلياً ولكنه هم من قاموا بالتفتيش ورائي بهدف "فضحي" وأنت تعرف العقيلة "إياها" وهي تحاول التفتيش في خصوصيات الآخرين والتشهير بهم. حاولوا التشهير بي وإيذائي بهذه الطريقة.

ورجاء خذ راحتك أن تسألني في أي شيء يا "ليلين" وإيميلي معك ومعك كارت بلانش أن تسألني في أي سؤال ما تريد. أنت من الناس الذين أحترمهم احترام بلا حدود ولهم مكانة خاصة جداً عندي.


واسلم لي صديقي.