(06-11-2009, 06:43 PM)طنطاوي كتب:  هللو

فانت وانت تقر كلامه تحس انه يعرف نفسه بهذا العالم بانه هذا الشخص الذي خرج من وراء الجاموسة ليعيش بجنب المسيح -رب المجد- في مكان افضل ممما كان فيه من قبل ،

عزيزي طنطاوي: حمد لله على سلامتك وعوداً حميداً لحضورك للموقع.

تعليق بسيط على عبارتك أعلاه.

إبراهيم خرج من وراء الجاموسة وهو الآن يعيش بجوار الجاموسة. الإيمان لا يغير شيء في موقعي من الجاموسة. في المنطقة التي أعيش فيه يوجد بقر كثير ولا شيء يفرح قلبي سوى رؤية البقر في كل مكان وعندما أشم روث البهائم أشعر بحنين جارف للوطن حيث جذوري الأصلية. هذه كانت حياتي في القرية وهذه هي حياتي الآن ولم يتغير شيء بالمرة.

وحمد لله على سلامتك.

---

(06-11-2009, 09:36 PM)neutral كتب:  من الأشياء اللافتة للنظر فى قصة إبراهيم قبحه الله إنه معتقد أنها حدث تاريخى هائل

تعرف يا نيوترال.. سأقول لك على سرّ:


برغم كل خلافاتنا ومشادتنا هنا وهناك في هذا الموقع فأنت شخصيتي المفضلة في نادي الفكر وأحبك جداً.

ربما أقول هذا لأني أعرفك جيداً ولنا دردشات ودردشات بالتلفون ولست مجرد شخصية افتراضية لي.


نريد المزيد من تألقك الحواري واسلم لنا يا ملك الكوميديا والفكرة في نادي الفكر.

---

(06-11-2009, 08:37 PM)بهجت كتب:  

(06-11-2009, 03:43 PM)بهاء كتب:  ...................

يعنى انت مش مشكلة عندك القيام بأى نشاط تبشيرى هينتج عنه رد فعل معاكسة وتجييش للجماهير الحمير فى معارك دينية عقيمة , مش مشكلة عندك ان مجتمعتنا الان بتعانى من أثار ردات الفعل المعاكسة من زمن حرب افغانستان والتيارات الوهبية المدعومة بالنقد السعودى . مش مشكلة عندك نهائيا ان بسبب هؤلاء الحمير انتقلت ثورة الاسلام على الانترنت , .....................

رأيك في الآخرين لا يهم سواك خاصة لو كنت لا تستطيع السيطرة على نفسك .
هذه اللغة لا تناسب حوارا محترما بل هي لغة رديئة لمن يقحم نفسه في مجتمع فوق مستواه ،و يبحث عن اهمية لا يستحقها .
انت لم تفهم شيئا من مداخلتي وهذا متوقع ، دعك من إدعاء مواقف فكرية لا تلائمك ،و استمر في توجيه شتائمك فهذا وحده ما تعرفه .
لكل إنسان الحق في عرض معتقداته على الشبكة ، و لإبراهيم تجربة روحية لا تتكرر كثيرا ،و له الحق في عرضها فهذا واجبه ، إبراهيم لم يوجه شتائما لأي دين و لكنه فقط وضح أسباب إختياره للمسيحية كما يفعل 2.5 مليار إنسان على الأرض ، فهل تريد منعه ذلك لأنك و لأن بعض المتعصبين في مصر لا يعجبهم ذلك و يهددون بالغضب الحيواني الأعمي لو لم يمتثل العالم لتهدديهم الأجوف، لا يابني .. أنت واهم جدا و تعطي لنفسك دورا لا يناسبك وأهمية ليست لك ولا لغيرك ، على إبراهيم عرض أفكاره و التبشير برسالته كما يريد ، فهو لا يفعل ذلك من جيب أبونا ، لم يفهم إبراهيم ما فهمته انت فهو يعرف أني أعلم كذب الأديان ،و لكن سأحترم دائما معتنقيها عن وعي و إختيار
في النهاية لا تحاول الرد لأني سأغفل وجودك نهائيا .
فلا وقت لدي للصبية المتواقحين

أخي الأستاذ بهجت:

بهرتني بصراحة بردك الكبير يا كبير. تظل عملاق النادي الأول هنا ولحروفك ما يشوقنا دوماً إليها. منك تعلمت الكثير وأحترمك كثيراً جداً جداً. سبق أن قلت لك إن صديق لي كان يكتب هنا بإسم "من نجد" وجدته ذات مرة يسألني: هل الأخ "بهجت" له كتب؟ وعندها راسلتك وقلت لك إن كل ما أنتجته لا يجب أن يتبدد أبداً بل هو رصيد فكري. الأمر ذاته أقوله لنيوترال. على فكرة يا نيوترال.. "آمون" زميلنا هنا سألني عنك وأتمنى أن تكونا على اتصال لأن باتحادكما تقدران أن تحققان انجاز فكري هائل من حيث الانتاج.

يا أخ بهجت.. التبشير عندي ليس مواعظ ولا كلام. ما أكثر المواعظ. التبشير الحقيقي هو أن نقف حياتنا على خدمة الناس ونسعى لتقديم الحب لهم بالفعل قبل أن يكون بالكلام. كل إنسان "يبشر" بطريقته الخاصة لأن الإنسان مطبوع على العطاء ولنا في الأم مثال رفيع. إعطاء بشرى لإنسان وإدخال البشر والحبور إلى قلبه/ قلبها بشكل أو بآخر هو تبشير عندي. أصحابي الإسماعيليين يبشرونني- إن جاز لي استخدام تعبير تبشير هنا- بحبهم وعطاءهم وأخوتهم والحب متبادل. مفهوم التبشير انطلق حيث صار بمفهوم العولمة يعني إطلاق الحب للجميع وغرسه والعمل على انتشاره. القضية ليست في نظري إبدال عقيدة محل عقيدة وأنا أكره الدوجمائية بيني وبينك. القضية هي أن نقدم الحب للجميع ونستقبل الحب منهم وبهذا نحيا؛ نحيا اليوم والغد وإلى الأبد.

مساءك ورد أخي الكريم وأستاذنا كلنا عمي "بهجت".