(06-12-2009, 04:31 AM)ليلين كتب:  يا جماعة فهموني ما يحدث!
مستحيل تكون محكمة التفتيش هذه لأن إبراهيم نشر قصته، حتى لو مفبركة، وحتى لو يستخدمها في التبشير.
تريدون الحكم عليه بالإعدام، أوكاي، فقط لا تتمسحوا بالعقل بليز ولا بالمصلحة العامة.

>
>
>
عودة لإبراهيم، فلا يحق لنا أن نقتل شخصاً لمجرد أن أفكاره أو تصرفاته لا يعجباننا. هذا النادي قام لحماية حرية التعبير في زمن كانت كل المنتديات الأخرى، عدا إيلاف وأرابيا، تعاني الحجر والمصادرة. والنادي، بحسب تقديري، ليس مكاناً يرتاعه الصبية كي نخاف من تواجد بيداراست فيه، وإلا لكان حرياً بنا أن نغلق الساحة الجنسية والحوارين الديني واللاديني لحماية الصبية من الفكر المنحرف.


نهايته، حتى لو كان إبراهيم يتحرش بالأطفال فأنا ضد محكمة التفتيش هذه.

عزيزي ليلين:

دع كل واحد يقول كل ما في جعبته. هذه عينة بسيطة بس من ما وصل إليه حال الناس. ما كل هذا الهوس الديني؟! صراحة أعيش يومي بشكل طبيعي ولا عندي كل هذه الأرتيكاريا.

تعرف يا ليلين: في عام 1987 وقف واحد جارنا ورأى الناس المتجمهرة في غرفتي وسط استجوابات تشبه استجوابات كالتي تراها هنا. ولكن طبعاً هم أسئلتهم كانت على شاكلة: هل الأقباط أعطوك مال؟ هل هناك بنت قبطية لحست عقلك؟ إلخ.

فجأة قام واحد جارنا وقال: ما تخلصونا يا جماعة.. يا إما تقتلوه يا إما تسيبوه وكل واحد يروح داره.

سمعت كلمة "يا إما تقتلوه" ولم أصدق ما سمعت بأذني.

بكل سهولة صدقني يا ليلين قالها.

والإنسان على مر العصور يقبر أخاه بإسم الدين والثوابت الميتافيزيقية وربنا يلطف بينا. أنت مستوى يا ليلين وهم مستوى تاني خالص. لا عليك منهم. دع كل نفس متقيحة تخرج ما بداخلها من صديد. اعتبرها قراءة في الظاهرة التي نعيشها حالياً وربما عملت عليها بحث ماجستير أو دكتوراة.. باتكلم جد.

---

(06-12-2009, 04:45 AM)عاشق الكلمه كتب:  من صاحب المصلحه فى ترجمه قصه تحول ابراهيم من الاسلام الى المسيحيه الى سبع لغات وماهو الهدف من ذلك ؟؟

قصه ابراهيم لاجديد فيها ,

قصتي فيها كل جديد عزيزي "عاشق الكلمة" ببساطة لأنها "خبرة إنسانية".

قصتك أيضا فيها كل جديد. كل قصة يسطرها إنسان بمشاعره وتخرج من أحشائه هي قصة ثمينة لأنه سمح لنا أن يبسط مكنونات قلبه على الطاولة أمامنا ويقول كل واحد منا قوله العنتري فيها. التجربة الإنسانية هي شيء لا يستهان به يا عزيزي. من هذه التجارب يولد إبراهيم كالذي تراه اليوم