إبراهيم،

لا يا عزيزي.
على مستوى النادي أنت شريكي وهم شركائي في المكان. كلنا سواء، ولو كان وضعكما معكوساً لوجدتني أقف ضدك. أنا متفق مع جزء من طرح بهاء أنه يجب التصدي للفكر المتشدد، لكن ما نرتكبه اليوم هو التشدد بعينه!
من حرِّقوا قبل خمسمائة سنة اتهموا بالتخابر مع الشيطان حرفياً، وكانوا يغرسون فيهم أدوات مدببة، فلو تألموا فلأنهم مذنبون، ولو لم يتألموا يكون دليلاً على تعاقدهم مع الشيطان!

أكبر جرم أن تحاسب النوايا وتحكم على صاحبها غيابياً وهو حاضر-- أنت بذلك أعدمته من قبل أن تصدر الحكم المنشود بإعدامه. من يحتمل أن يقتل إنساناً مرتين لا يمكن إلا أن يكون ضميره في فيجيتيتيف ستيت-- قطعة خضار لا أكثر!