(06-12-2009, 01:49 PM)ليلين كتب:  عاشق،

لو تساعدني قليلاً لأتأكد من أني فهمتك جيداً، عزيزي؛ هل تقصد أني لو نشرت قصتي عن كيف أقلعت عن السجائر واتجهت إلى النارجيلة ووصلت هذه القصة لبلد صناعة التبغ فيه قوية ولوبي الدخان فيه شديد المراس فاستخدم نفوذه ليطلق حملة تطهير عرقي بحق مدخني النارجيلة، هل يعني ذلك أني أكون أنا من أخطأ حين نشرت تجربتي، سواء لغرض التوعية أو التربُّح والسبوبة؟

ألا يمكن أن يكون الخطأ في شدة مراس لوبي الدخان؟

ليلين ...

انا مبهزرش , والموضوع لا يستحق الهزار ,,, سجاير ايه ونرجيله ايه اللى بتتكلم عنهم ؟؟

انا بتكلم انا وبهاء عن واقع حدث ويحدث بصرف النظر عن من هو المخطىء سوا كان المقلع عن تدخين السجائر ام شركات صناعه التبغ .

الواقع ان المسيحيين انتشروا على الانترنت كالجراد ,, فأنشأوا غرفهم على البالتوك ومنتدياتهم المسيحيه اللتى تهاجم وتسب فى الاسلام والهه ورسوله بأبشع الالفاظ , وكان وجود المنتديات الاسلاميه وظهور اسماء كاللتى ذكرها بهاء هو رده فعل على ذلك , واصبحت الحرب الطائفيه على الانترنت بين الطرفين حرب ضروس لن تنتهى قبل ان تشتعل النيران الخامده تحت الرماد , واما ان يستطيع طرف ما اطفاء هذا الحريق قبل ان يأتى على الاخضر واليابس , واما ان يلتهم الحريق كل شىء ونبدأ من جديد على نظافه .

ما يجعلنى اضع ابراهيم وقصته فى زمره هؤلاء واحمله جزء من مسئوليه هذا الاحتقان الطائفى انه لم يكتفى بتشر قصته , وانما بحسب ما سمعت من الزملاء هنا انه احد فرسان البالتوك , فانا لم يحدث لى الشرف بأن سمعته او قابلته على البالتوك , انا بقالى حوالى 4 سنين لم اقم بتسطيب البالتوك على جهازى بسبب القرف ده .

موضوع الدين بالذات موضوع حساس , ومحدش بيتكلم عن فتنه سجائريه او فتنه تدخينيه , لكن ما نعانى منه كل فتره هو احداث عنف يطلق عليها البعض اسم احداث طائفيه نظرا لانها بين المسيحيين والمسلمين , ونظرا لهذا الاحتقان فان كل طائفه ومن خلال اى حدث تافه يحدث عاده بين ابناء الطائفه الواحده وبعضهم البعض , يحاولون من خلال هذا الحدث الانتقام من ابناء الطائفه الاخرى , ونظرا للعصبيه القبليه والدينيه المتفشيه فان الامور بتتطور الى ما يشبه الحرب .

ارجو انك تكون فهمتنى ,,, انا بحب دايما مبدأ ( ابدأ بنفسك ) فاذا كان هناك اى فعل ارفضه فانى ابدأ بنفسى ولا امارس ذاك الفعل , واذا كنا نكره الطائفيه وننتقدها ونريد الحفاظ على هذا الوطن فيجب ان يبدأ كل منا بنفسه , فلو بدأ كل منا بنفسه فلن تجد الدعوات الطائفيه من يتعاطى معها ,,, وكنت اتخيل ان ابراهيم الذى يمقت الطائفيه وينتقدها هنا هو بعيد كل البعد عن اسبابها , لكنى فوجئت بعكس ذلك .