طبعا بشكل شخصى لا اخفى انى مرات كثيرة استغربت مما يكتبه ابراهيم فى حق المصريين تحديدا وتمجيدا لاهل جزيرة العرب ولكننى لم اتوقف عند هذا ولم اعقب عليه وقلت هو ده ابراهيم هنعمل فيه ايه يعنى هنخرطه للبط البط يجى له تسمم واتفق مع نترال ان ابراهيم يظهر كثيرا فى صورة المساوم مع كل الكل ضد الكل فى اى حاجة فى اى وقت وانه بالفعل فشل ان يعطى انطباعا بانه مسيحى انجيلى منضبط بل لعله كثيرا مايتصرف بشكل انه يخجل من هذا ويميل اكتر للتيارات التحررية فى اللاهوت ويحسب نفسه مقربا من الجيزويت والجيزويت بالواقع ليس تيارا تحرريا بل هم جيش البابا الكاثوليكى ومن يدينون بالولاء للبابا مباشرة ولقد خاضوا كل المعارك حتى العسكرية منها لمجد الله الاعظم؟وهنا برضه نترال عنده حق فابراهيم يبدوا بما يقول حافظ موش فاهم وانا الاحظ مايكتب واكبر دماغى واقول وانا مالى ؟؟؟؟وهو بنفس الوقت كما نفهم مما كتب مبشر انجيلى لان مرتبه الذى يتقاضاه هو من اذاعة انجيلية ؟يعنى شغل لخبطة انا شخصيا موش فاهم منه شئ لكنه لايؤرقنى ولا اتوقف عنده الا فى اللحظات التى يحاول ابراهيم فيها ان يمارس علينا كبير القاعدة بشكل مقزز جدا فهو حامى النسوان اللادينيات من الرجالة اللادينيين وهو موفق الرسين بالحلال وهو الاب والصدر الحنيين بعد لحظة يسرد ماقاله اى شخص له على الماسنجر بما فيه من خصوصيات بالغة الدقة.برضة لايهمنى بشئ اللى يتكلم معاه على الماسنجر يتحمل المسؤولية واللى يتصل بيه يعرف ان فضيحته قريبة كل واحد حر ,لكن ابراهيم طيب القلب جدا وبالفعل هو شخص حنون على الناس وهو يود ان يخدم الجميع ويساعد الكل ويحب الكل ويحبه الكل بكل تناقضاته وانا شخصيا احب ابراهيم بكل تناقضاته ولخبطه كما احب نفسى بكل تناقضاتها ولخبطتها كما احب النادى باعضاؤه بادارته بتناقضاته بلخبطته حتى مسيح النادى الدجال المشرف اللى اسمه نسيت اسمه اظن ايه الله منتظرى حاجاة زى كدة فى النادىكلنا عراة لا احد فينا يتجمل كل منا يطرح نفسه كماهو بمافيه وده سر جمال هذا النادى ان الواحد ممكن يلحد ويؤمن ويتنقل بين كل الاديان ويظل صديقا لاضغينة انا مثلا تمعنى مودة غريبة بشيعة رغم انى اطيق الموت ولا اطيق المذهب الشيعى وتجمعنى مودة بسنة اصوليين اغرب منها رغم كل حروبى على الاصولية السنية ولا ادرى سببا لهذا لربما ادراكنا ان الحقيقة الاساسية هى اننا بشر واليفط والعناوين الدينية ممكن جدا ان تتغير كما تتغير اليفط السياسية لكن الحققية الجوهرية هى حقيقتنا الانسانية التى ولدنا بها ...
ان تحميل ابراهيم او غيره او البال توك الفتنة الطافية بمصر كلام خفيف فلاتستطيع ان تطلب من الضحة الا تبكى او تصرخ او تسب الدين ان النظام الدينى الاجتماعى المصرى بترهله وعفنه هو من انتج كل الفتن ومازال ينتجها والمسؤول عنها الدولة التى تغاضت عن مسح الارض بكرامة الاقباط ومطاردتهم واذلالهم بشكل ممنهج واذلال البهائيين والتعريض بهم والقرانيين والشيعة والملحدين..
ابراهيم اراه شخصيا ضحية صرخ وبكى ولطم وفقد توازنه لكنه بكل تأكيد ليس جانيا ولامسؤلا ولاهو من يهدد السلم المصرى الاجتماعى ان من يهدد سلم مصر وامنها الفقر الظلم الصحوة ومشايخها تراخى الدولة فى الضرب بيد حديدية على حماس مصر ...
سيبوا ابراهيم فى حاله فهو مظلوم و وليس ظالما وهو ضحية وليس معتديا وابحثوا عن من اغتصب الوطن بعز النهار ووقف يلوح بدم بكارته على الملأ منتشيا بفعلته وليذهب للجحيم البدرى وحسان وعمرو خالد وابو اسلام عبدالله وغيرهم ممن يرتزق على قفا اهل الخليج باشعال الحرائق ونشر الكراهية والموت....