اقتباس:هل تعلم من صنع نادي الفكر رغم أنه يعمل بموارد جد محدودة و كلها محلية ؟، هناك عاملان لا ثالث لهما ، نخبة محدودة من المثقفين المتميزين بشكل استثنائي ،و إدارة ناجحة مرنة و لكنها فعالة ، هذه هي ثروة النادي الحقيقية ،ولا يجب التفريط فيها .
إن تجاهل المهاترات و السماح بالشتائم سيفسد النادي كله ،و سيصل به إلى درجة المواقع الموبوءة التي لا شفاء لها ، ربما كنت ياليلين قليل المشاركة ولا ترتاد النادي يوميا كما أفعل ، لهذا ترى تلك المشاركات الكيدية السوقية funny و لكنها لا تبدوا كذلك لمن يتعب في إعداد مساهماته ليجد صغارا يبددون جهده في مهاتراتهم ، التي تعلموها من نوادي طائفية متعصبة ، إن نادي الفكر أصبحت له تقاليده حتى أن أقل تجاوز يثير حساسية بالغة ، فكيف يقبل تجاوزات و شتائم مباشرة ؟.
إني أعلم أن الساحة الإجتماعية ربما تقبل معاييرا متساهلة ، مثل السماح باللهجة المحلية و التدني الفكري ،ولكن لا يجب مطلقا القبول بالشخصنة العنيفة و الإنحطاط الأخلاقي و السوق

أستاذ بهجت :

هلا راجعت ما كتبت مرة أخرى في هذا الأقتباس؟ هل توافق على كل ما جاء به؟ ألا تشعر ببعض المراهقة الفكرية عندما تصف الساحات الاجتماعية بأنها نوع من التدني فكري؟ هل هناك أفكار دنيئة و أفكار غير دنيئة؟ من يقيمها و من أين نحصل على معاييرها؟ وهل اللهجة المحلية هي أمر مأسوف عليه لهذه الدرجة؟ ثم ألم تشخصن أنت أيضاً الحوار عندما وصفت بهاء بالصبي دون أن يتعرض لك ولو بكلمة واحدة ثم أخذت في التبليغ عن مشاركاته كما يفعل المتدنيين فكرياً في المنتديات العادية الأخرى ؟ ،

أنت ببساطة كمن يدافع عن شيء لم يراه ولا يعرفه، أتفهم دفاعك عن حرية العقيدة ( و كذلك كل المشاركين هنا سواء نيترال أو بهاء أو ديسكفري او عاشق الكلمة المسلم الغير مؤمن بحد الردة ) ولكن في حالة المتلوّن هنا فدفاعك هنا هو دفاع عن مروّد الهولوكوست المسيحي في مصر و مروّدي تواشيح كيف تلعن مصر و أهلها، رغم أنه جزء من الكهنوت المسيحي الداعي لإثارة الفوضى و التبشير المسيحي، اضف لذلك أن المتلوّن ليست حقيقية بالمرة ولا يوجد ما يثبتها بل ويوجد عشرات الأدلة على نفيها، فهو إذن لا يبحث عن نشر تجربته الوهمية سوى للبحث عن أشياء لا داعي لذكرها عشان خاطر أحمد طارق ميزعلش ويقول بتشخصنوا وبتاع.
------


أشكرك عزيزي ديسكفري لرفع المشاركة و الثناء عليها، و لايهم التعقيب عليها طالما أن الرسالة وصلت لصاحبها (المهم يحس باللي جواها!! و أبقى قابلني!)