الزميل ليلين :

ان الكلام مهما كان منمقا ومعسولا لا يستطيع ان يغطي قبح المواقف , لذلك تعودت انا شخصيا الا انظر الى اي حديث او خطاب الا بمقدار الافعال التي ينتجها , برأيي الشخصي القابل للخطا اوباما باعنا كعرب نفس البضاعة الفاسدة ولكن بغلاف جديد جميل , عماد هذا الغلاف بلاغة منقطعة النظير و وعود بالتغيير .

انا افسر علاقتي باوباما على ثلاث محاور رئيسة تهمني كعربي :

1- موقفه من القضية الفلسطينية :

أ- امن اسرائيل : ابدا اوباما التزاما لا محدود به , وضمانات بتفوق اسرائيل العسكري على كل دول المنطقة .
ب-المستوطنات : تصريح جورج ميتشيل مبعوث اوباما للشرق الاوسط بان اسرائيل كانت تكذب على امريكا بخصوص الاستطيان ولكن كذبها انتهى هنا تجد الخبر لم يصمد اكثر من يوم قبل ان يكذبه"بصراحه لم اجد التكذيب على الانترنت ولكنني سمعت الخبر وساظل ابحث حتى اتيك به , هذا وانت تعلم بان نتنياهو غير قادر على ردع المستوطنيين والا تفككت حكومته .

ولكي اختصر باقي النقاط ارجو ان تتفضل وتقرأ هذا المقال لنعوم تشومسكي عن موقف اوباما من اسرائيل وفلسطين من هنا .

2-موقفه من الحرب على العراق .

أ- اوباما بداية لم يكن لينجح لولا اخطاء سلفه الجمهوري الفادحة وطبعا انت تعلم بان اكبر تلك الاخطاء كان الحرب على العراق , المهم اوبام وعد بالانسحاب في اوكتوبر لذلك دعنا لا نستعجل الامور ولكنني اريد ان اذكرك بشيء مهم وهو الاتفاقية الامنية التي تم توقيعها بين العراق المحتل و امريكا ببساطة امريكا خرجت من الباب وعادت من شبابيك الالمنيوم العملاقة , وقد تفضل زميلنا هولي مان بوضع الاتفاقية هنا .

3- موقفه من انظمه الحكم العربية .

أ- مطالبات اوباما بالاصلاح والتغيير لا يوجد لها اي اسنان , فهو يصرح باننا نريد الديموقراطية و التغيير للشرق الاوسط ولكنه لا يضغط لتطبيق مثل هذة الامور ولو بالحد الادنى فنحن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا ....


والسلام