بص ياعم بهاء, هذا الموضوع بخصوص مدى إقتناع الأعضاء بميلودراما بحبك لأن أبو خليل متصور أن تكذيبى لها موقف شخصى لى لايشاركنى فيه الكثيرون وأردت أن يرى بعينيه موقف الأعضاء منها ليعرف حجمه وكيف يفكر الأخرون به وللأن ورغم ظهور جبهة متعاطفة معه ,غالبا كنوع من الشفقة عليه, لم يتفوه أحد بكلمة "أصدقها" سوى ليلين وماكتبه بعد ذلك كأنه بمثابة إعتذار عن تصديقه!! وجريج الذى قال لا أكذبها ولا أصدقها وبخلاف ذلك فالنتيجة واضحة لكل ذى عينين
وطبعا ده ولاعنده دم وهيغلوش على المواضيع ويطلع من الباقورى يخش على عمرو خالد علشان تضيع الطاسةto save face ويرجع يهرتل كعادته وكأن شيئا لم يكن, ولكن ...... وأه من كلمة لكن, أنت خدت الموضوع أو بالأصح أختطفته ناحية موضوع أخر لم يكن على البال أو النية ودخلت فى مشاحنات وملاسنات لاداعى لها.

بخصوص المشاكل الطائفية الحادثة الأن فالحقيقة تحميلها لطرف دون الأخر فيه تجاوز وإفتئات على الواقع فتلك المشاكل موجودة من قبل ماما زكريا وبابا ناهد وعمو أبو إسلام وخالو وسام والداعية سندباد والداعية تيموثى ,الذى نتشرف بحضوره بيننا اليوم, وباقى شلة الفواتير وكل ماهنالك أنه وبسبب عدم المصارحة والتعتيم الإعلامى وأفلام السكس التى يمثلها طنطاوى وشنودة سويا كان كل شئ يبدو هادئا على السطح فى حين كانت النار مشتعلة تحت الرماد وبمجرد أن أتيحت لهم الفرصة بسبب ثورة الإتصالات حدث ماشاهدناه جميعا والأمر فى بدايته كان كما لو أن مصر مقبلة على حرب أهلية لكن بمرور الوقت بدأت الناس تتعود وشلة الأنس بدأ معينها ينضب وتفرغ جعبتها من السهام والأمور تهدأ لكن الأهم من ذلك أن المتفرجين والواقفين على الحياد بدأ يرى الأمر على حقيقته والشر الكامن بداخل فكرة الدين نفسها ومايمكن أن تؤدى إليه من كراهية وأحقاد والحقيقة إن كل فريق قام بعمل ممتاز وعظيم أحييهم عليه فى فضح نفسه قبل أن يفضح الفريق الأخر ولكنهم لايعلمون وأنت شخصيا أكبر مثال على ماأقول.