(06-13-2009, 01:53 AM)إبراهيم كتب:  عزيزي بهجت:

ما رأيك في الشيخ أحمد حسن الباقوري؟ كنت أسمعه بتمتع شديد بعد قرآن الساعة ٦ صباحاً. هناك ناس يساهمون في غرس الأمل وكل ما هو دافع لبناء الإنسان. صح؟ ما المانع التأكيد على إيجابياتهم؟

مساءك جميل.

---

اقتباس: أحيانا أتسائل إذا كان الأخ إبراهيم يمارس تمارينه النفسية علينا ، ففي بعض التخصصات العسكرية يضعون المتدرب تحت ضغوط نفسية هائلة حتى يعتادها ، و كذلك الأمر في بعض الجماعات الدينية و الطرق الصوفية .

يا أخي بهجت: لو الواحد علق على كل كلمة يكتبها فلان وعلان مش ها يخلص. وأنا بيني وبينك مبسوط أنهم عادوا بحركة للمشاركة في النادي بعد أن اعترته فترة سبوت. إذا كان هناك ما يحفزهم للمشاركة والكتابة بحيوية فممتاز ويا ميت أهلا وسهلا. كل اللي الناس بتقوله هنا مش جديد علي وأنا سمعته في إيميلات وفي وجهي ملايين المرات. الواحد شاف ما هو أسوأ من هذه التعليقات. تصور مثلا كنت أستنى القطر ومديت إيدي أسلم على كل الناس وواحد رفض مصافحتي تماماً وكم بكيت في ذلك اليوم. الواحد مش هايشوف أسوأ من اللي مر بيه قبل كدة. خلي الناس تقول كل اللي جواها. ربما كان كلامها يا أخ بهجت مادة لبحث ظاهرة التفكير حالياً لدى العقل العربي وكيفية تعاطيه مع الأمور. خد كلامهم في موضوع زي كدة ووجههم أنت لبر الأمان يمكن يكبروا ويبقوا بمستوى عقلك. بنيان أجيال ناضجة مش سهل.

مساءك ورد يا أمير يا طيب.

يا أخ إبراهيم .
هل أنت بالفعل غير مهتم بكل تلك السخافات و الشتائم إلى هذا الحد ،وهل ما يدفعنا للغضب من اجلك لا يحرك فيك نفس المشاعر ، هل أنت متعالي بالفعل أم تتعالى مدبرا تصرفاتك ، الأمر كما أراه ليس بهذه البساطة ، حتى لو كنت تتعامل مع شخصيات اعتبارية في عالم اعتباري ، فهناك شيء يقول لك انك كنت هدفا لإساءة بلا مبرر ،و من أشخاص انت أيضا تشكرهم على اهتمامهم بالإساءة إليك ، أنت تراهم لا يحسون على دمهم ولا يتوقفون عن مطاردتك ككلاب الصيد ، هل كل ذلك لا يحرك لسانك بالشتائم تجاههم .
انت تعلم كم هم في الحقيقة تافهون للغاية و منخورون كأحذية خردة ، رغم هذا تنافقهم فلم ؟.
لا تقل لي أخلاق القرية ، فتلك الأخلاق حولنا مظلمة ووسخة كأخلاق العاهرات .
اما عني فسوف انتظر موقف الإدارة ، بعد ذلك سيكون لكل حادث حديث ، فلست متسامحا .