(06-13-2009, 03:54 AM)إبراهيم كتب:  ........................

جرى إيه يا بهجت؟ مالك يا سيدي وصديقي الحبيب؟ لما تقرا الكلام ده هنا فـ ده معناتو حاجة واحدة: الناس في بلادنا مكتومة. فعلا ده دليل على الكتمة. الكتمة دي مفروض تجبرنا على الشفقة مش الغلظة. ناس مكتومة وجاية تفيص في نادي الفكر. أنا نفسي باعمل كدة ساعات وأسوأ من كدة. إيه المشكلة؟

يا أخ بهجت.. أنت تقريباً من المؤسسين لهذا الموقع. يعني لا جديد تحت الشمس في انفجارات الناس. خد مثلا كلام بهاء وشوف هو عمره كام وأنت وأنا عمرنا كام. مش كلمتين اللي يهزونا. سيب الناس تفش غلها بالحبر الافتراضي. هو وغيره يستخدمني كهدف لتحليل مشاكل المجتمع المصري باعتباري في نظره "ظاهرة". كويس جداً. الراجل يا عم بيحب بلده وبيبحث عن أصول الداء وبيحاول إيجاد الدواء... وعمره كام يا أخ بهجت؟ هل خطر ببالك أن بهاء داخل الجيش جديد؟ سيب الناس تقول اللي جواها. بوش انضرب بالبلغة هههههههههههه ضربوه بالبلغة القديمة وابتسم هههههههه وقال لهم مقاس البلغة.

أؤكد لك أني ممتن بصدق لموقفك بجواري وكأنك وقفت بجواري فعلاً على أرض الواقع يوم أن ضربوني أمام الجامع وكنت بحاجة لرجل مثلك يتصدى لمن يضربونني. ما أقوله لك نابع من قلبي. أنا فعلا أعتبر أنك رجل آخر ممن وقفوا لجواري أثناء تكالبهم علي في عام ١٩٨٧ ولا أستخف لا سمح الله بالمرة بوقوفك بجواري هنا وردك على ألسنتهم وسعارهم.

لكن لنضع في الاعتبار أيضاً أننا على الانترنت ودي أكترها ناس مكتومة وبتفش غل ع الانترنت وبتسلي وقتها. النادي هنا مر بوقت ملل رهيب ولم يكن فيه شيء للمشاركة. كويس أنهم اتلحلحوا وبدأوا يكتبوا.. خليها فرصة يمكن يتحركوا ويكتبوا مواضيع عليها القيمة فيما بعد.

مع شديد امتتناني لك يا بهجت لموقفك الرجولي معي بحقي. وأقول هذا بصدق وامتنان شديد وأنت تعرف مكانتك عندي وقد إيه أنا أحبك.

يا إبراهيم .
هل تعتقد حقا اني أهتم بتطاول بهاء أو غيره ، أنت تعلم أني كنت هدفا لشتائم كل المتعصبين ،وجميعهم مضوا دون أن يتذكرهم أحد ، كل ذلك تحت حذائي ، و لكني حزين لما لحق بالنادي الذي تعبنا فيه ، و حزين لأجدك بعد كل تلك الخدمات التي قدمتها هدفا لحقارات دون تدخل الإدارة التي بلغتها بكل المخالفات .
و لكن ما أسعدني انني بدلآ من مواساتك بسبب تلك الإساءات الفجة أجدك كالطود .
إن سعادتي باعادة معرفتك اليوم تعني لي الكثير .
و كمقاتل قديم أحييك كرجل حقيقي .
سنستمر على اتصال ..و سيشرفني ذلك .