{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 4 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز ..
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #5
RE: من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز ..

الجزء الثاني

ما هو التعصب الديني ؟.
تتناول كل المراجع الخاصة بعلم الإجتماع تعريف التعصب ،و لكن لا ضرورة للمرور على ذلك كله ، يكفي أن نؤكد أن التعصب في طبيعته الأساسية وجداني emotional جامد ، أي أنه عبارة عن مشاعر .. مشاعر التفضيل أو عدم التفضيل تجاه شخص أو شيء ما ، هذه المشاعر لا تقوم على أساس من الخبرات الفعلية ، بل أن هذه المشاعر تكون إما سابقة لتلك الخبرات أو حتى تبقى حية و فعالة رغم وجود حقائق تتنافى معها و تدحضها ، و خطورة تلك المشاعر أنها سرعان ما تتحول إلى سلوك عدواني تجاه الآخر .
هكذا نجد أن التعصب دائما هو موقف غير موضوعي تجاه الأفراد لمجرد عضويتهم في جماعة ما ، هذا الموقف يؤدي إلى التحيز للجماعة التي ينتمي إليها الفرد و أيضا يؤدي إلى المشاعر العدوانية الرافضة للجماعات الأخرى ، وهو يقوم على الجمود و التفكير غير المنطقي و التعميم المفرط و الظلم ،و كلها من المكونات الأساسية للتعصب .
هل كل المصريين متعصبون ؟
بالطبع هذا غير صحيح ، فهناك نموذج آخر من المصريين هو النموذج الليبرالي أو الإنساني ، وهو يتمثل في مجموعة صغيرة و لكنها مؤثرة من المثقفين المسلمين و المسيحيين ، في هذا النموذج يشكل المصريون شعبا واحدا و أن الرابطة الوطنية هي الرابطة السياسية الوحيدة التي لا يجب أن يتعارض معها أي انتماء آخر ، و فيه أن الدين مسألة شخصية و ليست قضية عامة ، كل الأفكار الأخرى تدور حول هذا النموذج و تتوافق معه ، فهناك من ينادي بالإشتراكية أو الرأسمالية و هناك من يتعاطف مع السياسات الأمريكية أو يعارضها ،و هناك من يحب عبد الناصر و تجربته أو يكرهها ،و لكن في كل الأحوال هذه الآراء تتوخى مصلحة المواطن المصري مهما كان دينه و على قاعدة التكافؤ و لا تتوخى مصالح دين ما بعينه ، فلا علاقة لنا بالأفغاني ولا النيحيري سوى على قاعدة من التعاطف و الانتماء البشري العام ، أما الولاء الوحيد فهو لمصر و للمصري سواء كأن أحمد أو ميخائيل و ستجد أن أفكارنا و سيد القمني و ميلاد حنا و فرج فوده ومراد وهبه و رفعت السعيد و كمال غبريال و طه حسين و سلامه موسى كلها تنوعات مختلفة على هذا النموذج (البراديم) .
لماذا لسنا طائفيون ؟
إن مبدأ التسامح كما نراه ليس أن نغفر للآخرين خلافاتهم معنا ، و لكن ألا نراهم بداية قد ارتكبوا خطئا في هذا الخلاف ناهيك أن يكون الخلاف ذنبا يغتفر أو لا يغتفر !، عندما نتحدث عن التعصب الديني عندئذ نتحدث عن ظاهرة معقدة التركيب .. ظاهرة ثقافية المحتوى ذات قاعدة معرفية cognitive basisواضحة ، نحن لا نتحدث عن مرضى نفسيين، و لكن عن أصحاء يقومون بأفعال مبررة تماما لديهم ، إن التعصب و الأفكار النمطية السلبية تجاه الآخر ليست فقط نتيجة التعلم الإجتماعي أو عدم مقدرة بعض الأفراد على إزاحة عدوانهم ، و لكنه ينتج في أخطر صوره من عملية التفكير الطبيعية للأسوياء نتيجة مرجعيتهم المعرفية الخاصة والمفارقة لقيم التعايش الحضاري ، و لعل من أهم النظريات المعرفية التي تعالج ظاهرة التعصب المعرفي هي نظرية نسق المعتقد Belief System Theory للعلامة ( روكيتش ) ، و يمكن تفسير نسق المعتقد بأنه كل المعتقدات و التوقعات و الحالات و الفروض الشعورية و اللاشعورية التي يقبلها الفرد و يعدها حقيقية كحقيقة العالم الذي يعيش فيه ، وفقا لهذه النظرية فإن التماثل Similarity أو التطابق Congruence في المعتقدات يحدد مواقف الجماعات من الجماعات الأخرى بشكل كبير ، فكل من يشترك معهم في المعتقد هم نحن و كل من يخالف معتقداتهم هم الآخر المعادي ، إن التأكيد المستمر على الإختلاف في أنساق المعتقد – خلال السلفية المذهبية – له الدلالة العظمى على التعصب و الميل للعنف ضد الآخر ، فالمسلم يركز دائما على إسلامه و ليس وطنيته أو عروبته ،و الإسرائيلي مسكون دائما بكونه يهوديا ، و بالتالي تصبح الأفكار النمطية -التي تكون دائما سلبية تجاه المخالف و إيجابية عن الذات - مكونا أساسيا للموروث heritage الثقافي و الإجتماعي ، و يؤدي هذا النوع من التقكير عن طريق الصور النمطية الغير مبررة عقليا إلى تشوهات في إدراك الذات self- perception و الآخر ، و تؤكد الدراسات السيكولوجية الإجتماعية إلى إرتباط تلك الأفكار النمطية بالتعصب prejudice ضد المخالف و بالتالي إلى التمييز ضده ، فالأصولي يدرك الواقع فقط خلال نماذج نمطية ذات طبيعة دينية ، فالأصولي المصري المسلم لا يفرق بين القبطي المصري المعاصر و الصليبي القديم فكلاهما مسيحي ،ولا يميز بين البيرت أينشتين و يهود بني النضير فالجميع يهود ،ولا يفرق بين الفيلسوف الوجودي سارتر و الحكم بن هشام فكلاهما كافر بالله !، أما القبطي الأصولي فلا يستطيع التفريق بين سعد زغلول و عمرو بن العاص فكلاهما مسلم محتل ، ولا يفرق بين جورج بوش و ميلاد حنا فكلاهما مسيحي ابن الرب . بل كيف نفهم - بدون هذه النظرية - الاستحضار الأصولي لرموز الماضي و تقسيماته في الصراع الدموي المحتدم بين الأصوليات السنية و الشيعية في العراق ، فالشيعة يرون السنيين أحفاد معاوية و يزيد و قتلة الحسين ، بينما يراهم السنة روافضا خارجين عن الإجماع و أبناء ابن العلقمي الخائن !.
و النتيجة هي ما نلمسه الآن عندما تحول كثير من المصريين من بناء مجتمعهم و تطويره إلى الإستعداد لخوض الحروب الدينية المقبلة ، و هكذا فهناك جيل كامل على وشك أن يفقد أي توقعات ايجابية بالمستقبل الذي يزداد إظلاما في عالم يرونه كافرا و معاديا .
أسباب التعصب الديني في مصر .
نحن مقتنعون أن التعصب هو حالة ثقافية و ليس صفة لدين أو عقيدة ما ، فالإسلام ليس بالضرورة متعصبا و كذلك المسيحية ،و لكن هناك نماذج من التدين الأصولي المنغلق تقود إلى التعصب ،وهناك نماذج أخرى من التدين المنفتح الراقي يقود إلى التسامح و التعايش ، وهذا ينطبق على الإسلام و المسيحية و غيرهما من الأديان أيضا ، فالأصولية المنغلقة أصبحت منتشرة في مصر بين المسلمين و المسيحيين على السواء ، و لم يكن الحال كذلك منذ 30 او 40 سنة ، لكننا لابد أن نقرر أيضا و بوضوح أن التعصب الديني كغيره من صور التعصب هو بالأساس من مسؤولية الأغلبية ثم يأتي التعصب المضاد كنتيجة ، إذا هناك أسباب مستحدثة أدت إلى هذه الظاهرة الثقافية في مصر ، أهم هذه الأسباب في اعتقادنا هي .
1. مخالفين معظم الآراء لا نرى أن التدين يلعب بالضرورة دورا مركزيا في التعصب ، فالتدين إما أن يكون تدينا جوهريا يعتبر الدين غاية في ذاته وهو يساعد على كبح التعصب ، و هناك في المقابل التدين الظاهري الذي يعتبر الدين وسيلة لأغراض أخرى وهو عامل مباشر في تأجبج نيران التعصب ، هذه النتيجة أثبتتها معظم الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ، حيث لاحظ وليم جيمس مثلا في كتاب له هو قناع التدين ، أن المتدين ( الظاهري ) يميل لإتخاذ الدين قناعا لكل الأفعال القاسية التي يرتكبها ، و قد يكون على القناع تعبيرات جميلة ورحيمة ، لكنه في قرارة نفسه يخفي أخبث الدوافع و أكثرها حقارة و انحطاطا ، بل أن الدين يستغل لتبرير أبشع الجرائم العدوانية العنصرية حتى في الديمقراطيات المتحضرة كما حدث في غزو العراق ، هذا التدين الظاهري هو الأكثر انتشارا الآن في مصر ، وهو ما يشكو منه حتى كبار رجال الدين أنفسهم .
2. نظام التعليم التلقيني الذي يقتل ملكة التفكير و الإبداع و بالتالي لا يتعود الإنسان التفكير و لكنه يتقبل الأفكار التي تأتيه من الخارج بشكل عقائدي مصمت و بدون أي مناقشة أو تمحيص ، بل يعتبر المناقشة الحرة جدلا منهي عنه لأنها تحقير للمعلم أو الفقيه و زيغ في العقيدة ، وهذه الشمولية الفكرية أصبحت من سمات المجتمع المصري ، فالمسلم عادة ما يردد ما يسمعه في المسجد و التلفزيون و شرائط الكاسيت بلا تفكير و كذلك يردد أخوه المسيحي ما يسمعه من القسس و داخل دور العبادة ،و كلاهما يفكر بالنص الديني و ليس فيه ، و كلاهما يصبح بمرور الوقت رمزا و نموذجا للإنغلاق و الأصولية ، كذلك فالتعليم العام في مصر يركز فقط على التاريخ العربي مقللا من شأن التاريخين الفرعوني و القبطي و كلاهما تاريخ وطني خاص بمصر و ليس تاريخا عاما للمنطقة كلها كالتاريخ العربي - الإسلامي ، كذلك فإن دراسة التاريخ تهمل الفترة الليبرالية الإستثنائية العظيمة من عام 1923 حتى 1952، أو في أقل القليل تعرضها كنموذج للفساد الذي قضى عليه ضباط 52 ، و هكذا لا يعرف الطالب المصري شيئا عن قيم الوطنية و وحدة عنصري الأمة التي ميزت ثورة 1919 ، هذه الثورة الرائعة التي قادها مسلمون و أقباط عظام و لكنها صارت للأسف بلا امتداد حقيقي في مصر اليوم .
3. يتكامل مع هذا التعليم الرديء نوع من التربية الدينية الشكلية سواء داخل الأسرة أو في المجتمع المحيط ، فالمصري لا يتربى عادة على القيم المدنية كالمواطنة و الحريات العامة و حقوق الإنسان و ... ،و لكنه يتربى على بعض القيم الأخلاقية الذاتية البسيطة مثل طاعة الوالدين و خشية الله و محبة المسيح ... الخ و غيرها من القيم الدينية ،ورغم أهميتها فهي بعيدة عن إعداد المواطن المتحضر كما تعرفه المجتمعات المتطورة القائمة على أساس المواطنة لا الدين أو اللون و الجنس.
4. الفقر و التخلف و الأمية و هي كلها متلازمة جهنمية و بيئة خصبة جدا لنمو التعصب و الأصولية و العنف ، فالفقير هو دائما معادي للآخر و سيزداد عداءا تحت إلحاح التحريض الإعلامي ، لهذا نجد أن التعصب في الصعيد المصري أو في السودان أشد عنفا من الدلتا و المناطق الحضرية .
5. العوامل الثقافية مثل الإعلام تلعب دورا كبيرا في تزكية الإتجاهات التعصبية ، فقوة وسائل الإعلام السلفي المتعصب المدعوم بالدولار البترولي تؤدي إلى تعميق التعصب و الكراهية بين المسلمين السنة و غيرهم من الأقليات الدينية و المذهبية في المنطقة كلها بما في ذلك مصر ، و هناك من يرى أن الإعلام الشعبي و حتى الرسمي في مصر هو السبب الأول في نمو الإتجاهات التعصبية العنيفة تجاه الأقباط ،وأن الإعلام هو السبب الرئيسي لتفشي الأصولية في مصر ، فالإعلام سواء الرسمي أو الشعبي يركز كله على التعصب الديني و تثمين قيم الجهاد و العداء للمخالف و كلها قيم وهابية اجتاحت مصر مع الطفرة البترولية ، فالوهابية التي تعطي الطعام باليد اليمني تعطي أفكارها المنغلقة باليد اليسرى ،و لكنها لن تدفع بتلك الأفكار في أعماق الإنسان و تغريه بالموت من أجلها سوى في الشعوب المفتقدة للهوية الحضارية . و نلاحظ أنه بالرغم من تعرض مجتمعات مشرقية أخرى كسوريا لنفس هذه الظاهرة إلا أن البرجوازية الصغرى المثقفة في مصر أبدت هشاشة غير متصورة ، إن السوري و اللبناني بشكل عام أكثر ممانعة للأصولية الدينية من المصري و الفلسطيني ، نلاحظ أيضا أن معظم نجوم الإعلام في مصر هم من رموز التعصب الديني ، ولدينا سلسلة طويلة يمكن لأي منا تعديد الكثيرين منها ، بل أن هذا التعصب الديني أصبح شرطا للنجومية الإعلامية ، و من أسوأ مظاهر التردي الإعلامي و الثقافي هو تلك المناظرات الدينية بين المسلمين و المسيحيين التي يكرر فيها المتحاورون ما يسمعونه من سخافات و هي لا تنشر سوى البلاهة و الأحقاد ، رغم هذا فهذه المناظرات واسعة الانتشار في مصر كأحد مظاهر االتلوث الثقافي ، هذه الحقيقة تبقى نفسها بين المسلمين و المسيحيين أيضا ، رغم هذا لا نضع المسؤولية في رقبة المسيحيين كالمسلمين على السواء .
6. إنسحاب الدولة من القيام بدور فاعل كلاعب ثقافي و داعم للفكر التنويري و التقدمي ، فليس هناك أي مؤسسة حكومية أو إعلامية أو حزبية تدعم الفكر التنويري بشكل علني منهجي بما في ذلك وزارة الثقافة و المجلس الأعلى للثقافة ، أقصى ما تفعله الدولة هي أن تفتح بعض المنابر الصحفية لكتابات التنويرين أمثال سعيد العشماوي و سيد القمني و فرج فوده ، و ذلك في إطار مواجهة أعداء الدولة من الإخوان و الجهاديين ، بل هناك تداخل غريب في الأدوار حتى أن صحف حكومية كانت منبرا للفكر الأصولي و الخزعبلات الدينية لأن البعض يتكسب من هذه الخدمات الأصولية مستغلا انعدام رقابة الدولية على ممتلكاتها ، بل تعدى الأمر أن بعضا من القريبين من مراكز القرار هم لاعبون أصوليون أو متلاعبون بالدين الأمر الذي جعل كاتبا مشهورا محسوبا على لجنة السياسات يكتب مقالا عن إخوان الحكومة ، أن بعض أجهزة الدولة المصرية تدعي موقف الحياد دون أن توضح كيف يتخذ الإنسان موقفا حياديا بين أعدائه و أصدقائه ، بين مروجي الإرهاب و الطائفية و أعدائها !.
7. زرع إسرائيل ككيان ديني عنصري ساهم بلا شك في تدهور المناخ الثقافي العام في المنطقة ،و لكن ألا يدل ذلك على هشاشة ذلك البناء الثقافي ، لو تذكرنا أن إسرائيل في النهاية مجرد كيان صغير على حدود مصر ، نحن الذين عملقناه بقصورنا في الأداء الحضاري .
8. إنتشار الأفكار الوهابية المدعومة بالدخول البترولية الريعية الهائلة مع ضعف الأداء الإقتصادي للمصريين هي العامل الأخطر في إنتشار الأصولية الإرهابية .
يبقى أن هناك نقد كبير يوجه لعدم قيام الدولة بدورها المحوري في مواجهة التعصب ليس نتيجة استخدام العنف ضد الإرهاب فهذا واجبها ، أي مواجهة العنف بالعنف ، و لكن نتيجة تعامل الدولة مع الإرهاب منفصلا عن بيئته الأصولية ، فالدولة تواجه الإرهاب أمنيا بحزم و هذا ما نؤيده بقوة فلو تهاونت الدولة في قضية الأمن لأصبحت مصر عراقا آخر وربما أسوأ ،و لكن الدولة تحجم في الوقت ذاته عن مواجهة الأصولية بوضوح ، هذه القضية ليست سهلة كما يعتقد البعض ، لأنه ليس من الحكمة أن يتصادم النظام أي نظام مع الدين في بلد يغلب على شعبه التدين بل و الدروشة كمصر ، كما أنه من الصعب فصل الدين عن مكونات عنيفة ارتبطت به تاريخيا ، نحن إذا لدينا قضية ثقافية تكسب بالنقاط و ليس بالضربة القاضية ، علينا أن نتفهم حساسية موقف النظام بالفعل و هو يتعامل مع تلك القضية الشائكة ، و لكن ليس معنى ذلك سكوت الدولة عن تفشي الأصولية ، فمن الواجب أن تكون هناك استراتيجيات ثقافية منهجية ليس لمواجهة الدين و تجفيف منابعه كما فعلت بعض الدول ، فذلك لا يطالب به أحد في مصر ، و لكن في تنقية الخطاب الديني و تجريم الفكر الإرهابي و الإتجاهات التعصبية بحسم و قوة .
للشريط بقية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-14-2009, 06:13 PM بواسطة بهجت.)
06-14-2009, 06:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .. - بواسطة بهجت - 06-14-2009, 06:04 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  موضوع : غير المسلم في القرآن + حوار مع الاخت "سوسنة الكنانة" حول الموضوع .. الــورّاق 0 571 04-18-2013, 10:35 AM
آخر رد: الــورّاق
  رومانسية الحوار الإسلامي المسيحي إبراهيم 27 8,028 11-28-2010, 07:19 AM
آخر رد: سعيد النورسي
  لا يجوز للمسلم إظهار رجل الدين المسيحي بشكل إيجابي ...طاش ماطاش يثير زوبعة بسام الخوري 11 4,006 09-01-2010, 02:12 AM
آخر رد: بسام الخوري
  النزوح المسيحي من العراق خصوصا والشرق الأوسط عموما بسام الخوري 0 878 12-12-2009, 04:41 PM
آخر رد: بسام الخوري
  عندما يموت الضمير المسيحي ويقبر الآخر لما يراه من اعتوار فكره. . . إبراهيم 35 9,310 10-05-2008, 03:43 PM
آخر رد: Obama

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS