(06-15-2009, 09:12 AM)طيف كتب: رحم الله والديكم من يشرح لنا كيف يتم انتخاب رأس الهرم المتحكم برقاب نجاد وموسوي وغيره .. عدا الشرط الذي يقول بأعلميته ( طبعا الدينية والتي يتقن فيها العنعنة الفقهية ) وان يكون الجامع للشرائط ( هذه كليشة متداولة ايضا ) .. ماهي بقية الشروط ؟؟؟
ماهي اليات انتخاب ظل الله على الارض والنائب عن المهدي في عصر غيبته الديكتاتور الاوحد خامنئي .. ؟؟
هل يتفضل احد المصفقين للانتخابات الايرانية ويشرح لنا كيف يختار واحد من بين القلة ليكون الديكتاتور الولي او الفقيه الولي او الزعيم الاوحد الذي يختار المرشحين للرئاسة حسب قياسات محددة و( بالمسطرة ) ويوافق على نزولهم ملعب الانتخابات في سباق مسخرة والمرشح يشبه الاخر وبلا هالمتشددين والاصلاحيين فهذه لزوم اللعبة التي يخطط لها الولي الفقيه لعبة شد الحبل ورخيّ الحبل ...
ثم ماقيمة الانتخابات اذا كانت في وسط واحد وعقيدة واحدة ومرجع اعلى يحدد السياسة الخارجية والداخلية للبلد ؟؟؟
يا طيف إيران في طور البناء دخلت عقدها الأربعين وانظر لأم الديمقراطيات وأم الإجرام أمريكا متى نالت المرأة حقوقها ومتى نال السود حقوقهم فيها؟
مرحلة نجاد في الأربع السنوات القادمة من خلال نتائج الانتخابات هي تعبير عن احتياج البلد لهذا الشكل لإكمال مسيرة البناء عن طريق مواجهة التحديات ، لاحظ أنها فقط أربع سنوات وبعدها سيكون هناك انتخابات ستراعي ظروف المتغيرات وليس كحال الأنظمة العربية التي (زي ما هي ) من عقود طوال وهو شعار الحريري المتبنى من قبل أنظمة الاعتلال العربي بالانتخابات اللبنانية.
أما قضية موقع المرشد خامنئي وتأثيره الكبير في السياسات الخارجية فهذا واضح وجلي وهناك مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه رافسنجاني هو من يملك صلاحيات تعيينه أو إقالته ومع أن هذا متعذر اليوم مع خامنئي فإت التطورات اللاحقة بعد خامنئي يمكن أن تسحب جزء من صلاحياته أو ربما يكون منصبا فخريا حسب التغيرات ، ولكن خامنئي اليوم ضمانة حتى تقف الدولة في وجه السطوة الخارجية عليها وتهشيم قوتها لصالح الكيان الصهيوني ، لأن العرب مجرد بيادق واذناب للغرب
لاحظ أن رافسنجاني وهو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الداعم الكبير لموسوي ، والخلاف بين رافسنجاني ونجاد ظاهر في الانتخابات الماضية عندما فاز عليه أحمدي نجاد في الدورة الثانية.
ولو كان الوضع مثل ما صورته فلماذا هذه الضجة الكبرى من احتجاجات وحتى شغب؟
موسوي الذي دخل ضمن شروط اللعبة كيف يمكن الاعتماد عليه كرئيس عندما يعلن فوزه قبل اكتمال عملية الفرز؟!
وكيف يدعو لتظاهرات قبل أن تكمل عملية الطعن بالانتخابات اجراءاتها ويبت فيها؟
إذا موسوي يرى أن الشعب الإيراني يدعمه ولا يريد طريقة اللعبة الانتخابية الإيرانية واستحقاقاتها واستلزاماتها ويشكك في نزاهتها كان عليه أن يخرج من اللعبة ويدعو الجماهير للثورة على النظام.
تحيتي..