لا أعتقد أنني أرغب بأكثر مما طلب آلبرت
أريد إلهاً لا يهوى كتابة الألغاز وحفظها في ألواح، ولا تحويل العصي إلى ثعابين.
ولا يطلب من أحد أن يذبح ابنه.
إلهاً إذا ما وضع رغبة في شيء من خلقه ، أن لا يضعهم في ظروف تحرمهم من إشباعها،
ثم يطلب منهم كبتها، ويجلس ليتفرج.
بل يكون إلهاً عادلاً وحكيماً ، لا مريضاً سادياً.




أريد إلهاً يمكنه أن يثبت أنه متحكم في الماضي بأن يصلح كل ما فسد منذ خلق الأرض وطوال فترة نومه حتى هذه اللحظة.
وأن يستمر في إصلاح الماضي حتى يصبح الحاضر أكثر سعادة مما هو عليه.
وأن يعدني بأن يتحمل مسئولية المستقبل.
فلا ينام مرة أخرى.
عندها يمكن أن نغفر له ما حصل نيابة عن آبائنا وأجدادنا.
عندها يمكن أن تسامحه السحالي فيما حصل للديناصورات.
والفيلة فيما آل إليه الماموث.
والإنسان فيما انتهى إليه من وحشة ووحدة.
آلبرت


أطلب العدالة والمساواة .