Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
RE: ارجو الإنتباه للأحداث
اذا فكل المعارضين بنظرك ، يا امير الذوق ، هم أدوات ايرانية . مما يذكرنا بالطريقة التي يصف بها وزراء الداخلية في دول الاستبداد و الديكتاتورية بان كل من يعارضهم هم ادوات بيد عدو خارجي . و يبدو انك يا حبيبي قد نسيت ان موضوي هو ابن عم خامنئي ،و أن الاثنين هم من الصحابة ، اي صحابة روح الله، ما غيره ، الخميني . و لذلك فانك تتسرع بجعل اعصضاء قيادة ثورة الخميني عملاء للخارج . و انك تتجاهل ان للانسان كرامة وز لا يرضى بالغش و التزوير و استلاب حقه بعملية تبديل ملايين الاصوات المجهزة سلفا . و انك ترى ان مئات الآلاف من الجماهير التي تضحي بنفسها في مواجهة نظام دموي هم عملاء لخارج . فاقرأ يا عزيزي ،أمير الذوق ،و كما تنصح الآخرين ،علك تفهم الاحداث جيدا ،و تعرف ان من يتحدى السلطة في بلده ليس خائنا و عميلا للغرب ، بل مناضل و مجاهد و شريف ، فكيف اذا كان ممن ساهموا في نجاح ذلك النظام ، من حركة سرية تعمل في الظلام الى نظام قوي متماسك، تهتف له الجماهير لان موسوي ، كروبي ، و رفسنجاني و غيرهم ، ما كانوا ليكونوا عملاء ، يا امير الذوق .
فاقرأ يا رعاك الله و الخميني :
ضريح الخميني يهتز بهجوم انتحاري والمتظاهرون تحدوا قرار المنع واشتبكوا مع الشرطة التي صبت مروحياتها المياه المغلية عليهم في طهرن
موسوي يتحدى خامنئي ويطلب مجدداً إلغاء الانتخابات التي خطط لتزويرها قبل شهر
طهران - وكالات: تحدى المرشح "الخاسر" إلى الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي, أمس, المرشد الأعلى للثورة الإسلامية, علي خامنئي, وجدد دعوته السلطات إلى إلغاء الانتخابات التي قال إن تزويرها أعد له منذ شهر , في حين اهتز ضريح الامام الخميني في طهران, امس, بتفجير انتحاري أدى إلى مقتل الانتحاري وجرح 8 من الزوار, تزامنا مع عودة حالة الغليان إلى الشوارع الإيرانية, حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين إيرانيين من انصار المعارضة الذين حاولوا الوصول الى ساحة انقلاب في وسط طهران, متحدين حظر السلطات الأمنية, التي حذرت من انها ستقمع بحزم أي تظاهرة احتجاجية ضد إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد, والتي نشرت الحرس الثوري وميليشيا "الباسيج" الموالية لنجاد, فيما قاطع المرشحان "الخاسران" في الانتخابات مير حسين موسوي ومهدي كروبي, جلسة مجلس صيانة الدستور, التي عقدت للنظر في طعنين, كانا تقدما بهما في نتيجة الانتخابات, ما أدى إلى فقدانهما حقهما في الطعن.
وجدد المرشح الخاسر إلى الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي, في رسالة نشرت على موقع حملته الانتخابية على الانترنت, دعوته السلطات الى الغاء الانتخابات, التي افضت الى فوز محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية, بسبب ما شابها من "مخالفات".
وكتب موسوي في رسالة الى مجلس صيانة الدستور "ان كل المخالفات التي احصيناها تضاف اليها, المخالفات الاخرى, التي ذكرتها في رسائلي السابقة, كافية لالغاء الانتخابات".
من جهة أخرى, أعلن نائب قائد الشرطة الايرانية حسين ساجدينيا أن "ارهابيا فجر نفسه بعد ظهر أمس, في ضريح الامام الخميني في طهران, ما اسفر عن جرح احد زواره فضلا عن مقتل الانتحاري".
وذكرت قناة "برس تي في" الاخبارية الايرانية أن "ارهابيا قتل واصيب ثمانية اشخاص آخرون اثر هجوم انتحاري وقع بالجناح الشمالي لمرقد الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية بجنوب طهران".
في غضون ذلك, أفاد شهود عيان أن المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب, انتشروا في ساحة انقلاب في وسط طهران, لمواجهة تظاهرات المعارضة, كما انضم اليهم قوات عناصر من ميليشيا "الباسيج" الاسلامية, الذين عملوا على مطاردة المتظاهرين في الشوارع الفرعية, مشيرين إلى أنهم اطلقوا النار في الهواء لتفريق المحتجين.
وقال احد الشهود إن "شرطة مكافحة الشغب تمنع الناس من الوصول" الى ساحة انقلاب و"تطوقهم على الارصفة وتنهال عليهم بالضرب", كما أن السلطات الأمنية استخدمت مروحيتين لإلقاء المياه الساخنة على المتظاهرين.
وأكد شاهد آخر ان "ما بين الف الى ألفي متظاهر موجودون امام جامعة طهران, والشرطة تستخدم خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لتفريقهم", مشيرا إلى أن السلطات الايرانية منعت منعت وسائل الاعلام الاجنبية من تغطية التظاهرات غير المرخص لها, وكل الانشطة غير الواردة في "برنامج" وزارة الثقافة.
وأشار شاهد ثالث ان الاف المتظاهرين تجمعوا قرب ساحة ازادي, التي تبعد نحو اربعة كلم عن ساحة انقلاب, مؤكدا حصول صدامات بينهم وبين الشرطة.
واضاف ان المتظاهرين تجمعوا عموما في مجموعات صامتة, غير ان هذا لم يمنع بعضهم من اطلاق شعارات مثل "الموت للديكتاتور", في اشارة الى محمود احمدي نجاد, الذي يشكك المرشحون الثلاثة الذين خسروا امامه انتخابات 12 يونيو بنتائجها.
وروت احدى الطالبات ان قوات الامن "لا تطرح اسئلة حتى, انهم ينهالون بالضرب على كل من يتوجه نحو ساحة انقلاب", مضيفة أن "الشرطة تستخدم خراطيم المياه المغلية".
ولفت احد الشهود إلى انه رأى متظاهرين يوقعون عددا من عناصر "الباسيج" عن دراجاتهم النارية, وينهالون عليهم بالضرب, مضيفا ان المتظاهرين رشقوا القوى الامنية بالحجارة ايضا.
وشدد شاهد آخر على أن "الشرطة اعتقلت العديد من المتظاهرين حول ساحة انقلاب, مشيرا إلى أنها "اطلقت القنابل المسيلة للدموع على الشوارع المؤدية الى جادة ازادي التي تربط بين ساحتي ازادي وانقلاب, لمنع المتظاهرين من التجمع فيها".
واكد عدد من الشهود انهم رأوا عناصر من قوات مكافحة الشغب يطاردون المتظاهرين في الشوارع الفرعية المؤدية الى جادة ازادي حيث اضرم المتظاهرون النار في حاويات القمامة, مشيرين إلى أنهم شاهدوا عناصر من "الباسيج" مسلحين بهراوات وقضبان حديدية وسلاسل معدنية, يجولون على دراجات نارية في الشوارع.
وقال شاهد "لقد انهال علينا عناصر الشرطة بالضرب المبرح, لم يفرقوا بين امرأة ورجل, لقد صادروا مني آلة التصوير", مؤكدا أن سائقي سيارات في المكان عمدوا الى اطلاق العنان لابواق سياراتهم, تعبيرا عن دعمهم للمتظاهرين.
في المقابل, قال شاهد آخر ان مجموعة من المتظاهرين الموالين للرئيس محمود احمدي نجاد تجمعوا ايضا امام جامعة طهران رافعين لافتات كتب عليها "هل ان نوايا هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" سليمة?" و"كيف تجرؤون على مخالفة القوانين?".
وقال شهود إن المتظاهرين من أنصار المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة الايرانية مير حسين موسوي, اشتبكوا مع مؤيدي الرئيس الفائز بفترة رئاسة ثانية محمود أحمدي نجاد.
وفي سياق متصل, ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية "ايسنا" أن قائد الشرطة احمدي مقدم, حذر في رسالة خطية موسوي من ان اي تظاهرة سيتم تنظيمها سوف "تقمع بشدة".
من جهته, أعلن نائب رئيس الشرطة الايرانية احمد رضا رضان للتلفزيون الرسمي, أن قواته ستعتقل منظمي اية تظاهرات احتجاجية غير شرعية قد تجرى في ايران مستقبلا وستحيلهم الى القضاء.
وأشار إلى أن "الشرطة ستتعامل بحزم مع اي تظاهرة او حركة احتجاجية غير شرعية", مضيفا أن "اولئك الذين يعتزمون انزال الناس الى الشارع وخداع الناس عبر التأكيد لهم ان هناك ترخيصا, سيلاحقون امام القانون وسيعتقلون".
وبدورها, اعلنت وزارة الداخلية الايرانية في بيان, انها لم ترخص لاي تظاهرة السبت في اي مكان من ايران, مضيفة أن "مجموعات سياسية تسرب شائعات حاليا تفيد عن منح ترخيص لتظاهرة, اننا نبلغ الجميع انه لم يمنح اي ترخيص لاي تجمع او تظاهرة عبر انحاء البلاد", ومؤكدة أن السلطات ستتصرف "طبقا للقانون مع المخالفين", وداعية موسوي الى عدم "الدعوة لتظاهرات غير شرعية وعدم دعمها".
وأعلن امين مجلس الامن القومي التابع لوزارة الداخلية, عباس محتج, "بدلا من اتهام قوات الامن او القوات العسكرية, ننتظر منكم ان تتفادوا الدعوة الى تظاهرات غير شرعية وعدم دعمها".
في المقابل, لفت متحدث باسم حزب مرشح الرئاسة مهدي كروبي إلى أنه تم إلغاء اجتماع حاشد كان مقررا أمس في وسط طهران, قائلا "لانه لم يتم الحصول على اذن فان الاجتماع الحاشد اليوم ألغي".
من جهتها, أشارت جمعية العلماء المجاهدين (روحانيون مبارز), التي تقدمت بطلب ترخيص لتظاهرة "تم التقدم بطلب ترخيص لاجراء تظاهرة ولكن بما انه لم يتم الترخيص لها, لن تكون هناك تظاهرة".
من جانب آخر, كشفت وكالة "ايلنا" نقلا عن مصدر في مجلس صيانة الدستور المكلف النظر في التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية, أن موسوي وكروبي, الذين قدما طعنا في الانتخابات قاطعا الجلسة, ما أدى إلى فقدانهما حقهما في الطعن, حيث اعتبر غيابهما بمثابة رفض لتوصيات المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي الذي دعا لمتابعة الشكاوى والطعون بشأن العملية الانتخابية, عن طريق القنوات الشرعية.
وقال المصدر, إن "كروبي وموسوي اللذين دعيا الى هذه الدورة لم يأتيا ولم يذكرا اي سبب لغيابهما", مشيرا إلى أنه لم يحضر سوى المرشح المحافظ محسن رضائي. وفسر المراقبون السياسيون غياب موسوي وكروبي بانه بمثابة مواصلة لاصرارهما على طلبهما السابق بالغاء نتائج الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من الشهر الجاري واجراء انتخابات جديدة.
من جهة أخرى, أعلن الموقع الالكتروني للتلفزيون الايراني الرسمي, أن مجلس صيانة الدستور ابدى استعداده, لاعادة فرز 10 في المئة من صناديق الاقتراع, يتم اختيارها عشوائيا, في الانتخابات الرئاسية التي يطعن بنتائجها المرشحون الخاسرون.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي, ان "مجلس صيانة الدستور مستعد لاعادة جمع 10 في المئة من صناديق الاقتراع يتم اختيارها عشوائيا بحضور ممثلين عن المرشحين".
على صعيد متصل, يستضيف مجلس الشورى الاسلامي الايراني اليوم, وزيري الداخلية والامن وقائد قوى الامن الداخلي لمناقشة الاضطرابات والاحداث التي شهدتها البلاد, عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية, في جلسة غير رسمية وغير علنية.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية, عن عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان النائب حميد رضا حاجي بابائي قوله ان "وزير الداخلية صادق محصولي ووزير الامن غلام حسين محسني اجئي, اضافة الى قائد قوى الامن الداخلي العميد اسماعيل احمدي مقدم سيقدمون للنواب تقاريرهم حول الاحداث الاخيرة, لاسيما التطورات المتعلقة بالانتخابات والاحتجاج عليها".
|
|