لدى احساس ان ما يحول الموضوع لمازق رجولى نرجسى لدى الاقباط هو كون المنتقلات للاسلام نساء مما يحدث شعورا بالعجز والجرح النرجسى العميق لدى هؤلاء الرجال فى اطار ثقافة عالم ثالثية رجولية ومنغلقة..لو حدث ان انتقل رجلا للاسلام فلا اعتقد ان احدا سيسمع عن ذلك وسيمر الامر بكل هدوء

لى صديق قبطى ( لن اذكر اسمه ) وقد كان موجودا كباحث فى مراكز الدراسات الفلسطينية ولا زال وكان معظم وقته على قرب من القيادة الفلسطينية لكنه يقضى الان معظم وقته فى مصر لان اولاده دخلوا الجامعات المصرية .. ويعود بين الحين والاخر لاسباب تتعلق بالعمل ويكتب مقالات رائعة فى الصحافة المصرية عن الوضع الفلسطينى ( الاهرام ويكلى ) هو لربما بشكل او باخر حافظ على كونه مسيحى قبطى ولكن بطريقته الخاصة جدا من ناحية شكلية فلم يكن يعنى له الموضوع اكثر من وضعه الاسرى السابق امه وابيه واخوته ولاسباب خاصة لكن كان واضحا لديه انتقالا للاسلام لكن الموضوع فى الحالة الفلسطينية يبقى خيار فردى جدا ولا احد يساله عن الموضوع الا الاصدقاء المقربين فلن يجعله كونه مسيحيا فى وضع اسوا ولن يمنحه اى ميزات او مكاسب اضافية لو انتقل للاسلام .. يبدو لى انه كان بين الاسلام والمسيحية وليس خارجهما او مع احدهما بشكل منفرد ( تماما كابنى وبنتى ).. وتزوج من فلسطينية مسلمة ( ليست مسيحية)

حا فظوا على قناعات نسائكم يا شباب.. فالنساء حساسات وقد يتمردن على القيم المتعصبة