الموضوع ده بيفكرني بقصة سردها لي وهو مزهو ومعجب عيل ابن دين كلب كنت ولازلت أعرفه , وإن أختلفت الوقائع قليلا , لكن تبقي المآساه واحده , فالرجل في الشرق ينكح الف أمرأه دون أن يناله شيئ , والفتاه الشرقيه يخدعها نذل بأسم الحب , فتخسر كل شيئ

الحكايه ان صديقي كان مقيم بالقاهره , أثناء دراسته بجامعة الأزهر , وذات مساء واثناء لعبه دومينو علي المشاريب , نادي عليه سائق تاكسي يعرفه وقاله عاوزك في مشوار

المشوار كان عباره عن بنت عشرين سنه من الفلاحين , واحد ضحك عليها وفتحها والبنت طفشت علي القاهره , وشقطها سواق التاكسي ورماها عند صاحبي كنوع من المعروف ( في صاحبه مش في البنت )

صاحبي خد البنت وراح بيها علي شقته (في حته اسمها الوايلي - واللي ساكن في القاهره عارف انا بحكي علي أيه) وجاب العشا والبيره واتعشي ونام مع البنت 3 مرات وفي الصبح أخدها وقال لها رايحين مشوار , ودخل بيها مطعم وطلب لها أفطار واستأذن منها خمسه وراح دفع الحساب , وخلع

سألته طيب عملت فيها كده ليه

قالي ممكن تكون عامله مصيبه وجايه طفشانه
يعني سرقة فرع البنك الأهلي في كفر البهايم شرقيه مثلا ؟ ولا كانت في تنظيم القاعده ؟

قالي يعني كنت عملت معاها أيه ؟
كنت خليتها عندك , لغاية ما تدبر لها شغله وتشوف لها غرفه او بنسيون تسكن فيه ؟

أعيش معاها في الحرام
خخخخخخخخخخخخخخ أحه

هي تستاهل اللي يجري لها , مش فرطت في شرفها منتظره أيه
وانت تحاكمها ليه , انت تعرف ظروفها أيه

متاكلش دماغي , هتروح برضه لصاحب نصيبها .

ده نموذج للشاب المسلم خريج الأزهر وكيف ينظر للمرأه وكيف يعاملها .
يمكن علي قد ما ظهر لي انه جامع لصفات النذاله إلا أنه يبقي أبن بار للثقافه الشرقيه بكل ما فيها من عيوب , فإذا لم يكن تأدب بالثقافه الغربيه وأطلع علي مفاهيم المساواة وحقوق الإنسان , فلماذا أنتظر منه غير ما فعل .