ما زلت أنتظر من المعترضين ذكر السيناريو المترتب على اقتحام المعبر واحتشاد آلاف الغزاويين في رفح المصرية والمطالبة برفع الحصار كما حدث سابقا ولم يستطع نظام مبارك الذليل أن يفعل شيئا سوى التفرج ومقولة حصني مبارك : سيبوهم هم حيرقعوا!
ولو لم يرجعوا وطالبت حماس وقته برفع الحصار لكان بيدها ورقة ضغط ولربما لم يكن ليحدث عدوان غزة!
وهل يصح أن يعترض أحد ولا يستطيع ذكر سيناريو ردة الفعل؟!
بس فكرة سخيفة التفكير بعقلية المؤامرة أني أهدف لإيقاع حماس في مأزق وهل هناك من مأزق أشد مماهم فيه اليوم؟
مشكلة حماس أن السلطة أتتها من غير أن تحتسب ولم تستعد لها ولم تبذل جهدا كافيا للتغلب على هذا الواقع الجديد وإلا فانظروا كيف أن رئيس المجلس التشريعي بعد أسره ثلاث سنوات يذهب لمقابلة عباس الذي تركه بالسجن وبقية البرلمانيين واستمر بالتفاوض والرقص على وحده ونصف مع أولمرت!
الآن اقتحام المعبر وحشد آلاف الناس أفضل من مائة صاروخ على المستوطنات لرفع الحصار ، وبما أن النظام المصري شدد الحصار من خلال متابعة الأنفاق فشيء طبيعي أن يتم الضغط مباشرة على الجانب المصري والعربي والغربي.
على حماس أن تترك ورقة التهريب عبر الأنفاق والضغط بقوة الجماهير لفتح المعبر رغما عن أنف القوى الخانعة والمتواطئة والمجرمة!
كما أن حشد الجماهير لفتح المعبر سيضعف( راقصتي المفاوضات) عباس وفياض وتوقف اعتقالتهما بالضفة الغربية ويفقدان ورقة ابتزازهما لحماس لفتح المعبر وحكومة الوحدة الوطنية.

فيا خيل الله اركبي!