(06-30-2009, 12:08 AM)الحكيم الرائى كتب:  

(06-29-2009, 11:27 PM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:هو ليس فراس السواح اوصليبه او طرابيشي بحفريات الاديان ( لاحظ تخبط القمني بالاركيولوجيا الدينية وخصوصا كتاب النبي ابراهيم وتراجعه عن اهم مافي هذا الكتاب )

هذه الجملة تستحق عليها بوسة على جبينك الطاهر.

ما جاء في كتاب إبراهيم النبي هو تخبط ما بعده تخبط. أراد نسف الرواية التوراتية وإقامة الرواية القرآنية عوضاً عنها وفي الوقت ذاته يحاول تطبيق المنهج التشكيكي النقدي ويقول إنه معتزلي.. سمك لبن تمر هندي.

عندما أريد أن أقرأ عن إبراهيم فيكفيني سطر واحد مما سطره طه حسين عن النبي إبراهيم ويستوقفني لقرون من العمر.

فراس السواح أسطورة. رجل يستحق أن ننحني أمامه ونقبل يديه ورجليه. الأمر ذاته مع جورج طرابيشي.

تصدق يا ابراهيم انت لا لك صاحب ولاحبيب كويس انها جت منك على قد كدة ومقعدتش تنهش فى لحم الرجل زى ما عملت قبل كدة مشكلتك انك بتعيط لما بيجى حد جنبك لكن هذا لايمنعك ابدا من نهش لحوم الاخرين
ثانيا القمنى باحث يخطأ يصيب وارد لا هو نبى لايوحى ولايوحى له ولاحد ظهر له فى المنام قاله هات بوسة
ثالثا اختلف كثيرا جدا مع القمنى لكنه بطل واجه الغول فى جحره وعاش معظم حياته والسكين على رقبته صحيح انكسر احيانا جائز انسانى ممكن لكنه بطل بحق وحقيقى.

لا يا عزيزي الحكيم. الصاحب الحقيقي هو صاحب مدى الحياة بالنسبة لي. الصاحب الحقيقي هو صاحب يقبلني أنا إبراهيم اللي "على الله" لا بما يملك من اتصالات وقدرات على التسويق. في حياة الكثيرين يا عزيزي أنا لست إلا محطة عبور فقط. لا تقل لي رجاء "صاحب". كلمة صاحب هذه لا أستخف بها. لو كان صاحبي شحات يستعطي على باب الله وهو فعلا صاحب فأنا صاحب له مدى الحياة ويحصل مني على صديق له/ لها مدى الحياة.

قبل أن توجه اللوم لي على رأيي الشخصي في "سيد القمني" عليك أن تفكر جيداً في انقلابته مع مجلة روز اليوسف وتسديده ضربته المباشرة لهم باتهامه إياهم "على لسان واحد متطرف" (قال يعني أنا أهبل عشان أبلع الطعم من أساسه وأصدق قصة المتطرف اللي أرسل خطاب له لهجومه على "حضرة جناب النبي"!!) وكأن روز اليوسف تشجع أقلامها الليبرالية على كتابة ما أسماه على لسان هذا المتطرف بالـ "كفريات". صحيح اللي اختشوا ماتوا!

وإذا واحد ظهر لفلان يا حكيم وقال له في المنام هات بوسة فالقمني فعل أكثر من موضوع "بوسة المنام" هذه واحتراماً للصداقة القديمة لن أفتح الدفاتر؛ والله كفاه بنا وكيلاً في هذا.

ودم بخير عزيزي. رجاء لا تحكم بظاهر ما تقرأه. هناك أبعاد خفية تماماً ولا نقول كل شيء هنا.

---

اقتباس:ثالثا اختلف كثيرا جدا مع القمنى لكنه بطل واجه الغول فى جحره وعاش معظم حياته والسكين على رقبته صحيح انكسر احيانا جائز انسانى ممكن لكنه بطل بحق وحقيقى.

غول؟!

هاتقول لي غول؟!

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! قال غول قال...

ممكن أعرف الإسم الفعلي لهذا "الغول"؟

تعرف نصيحة جدتي القديمة يا حكيم: "ما عفريت إلا بني آدم". الغول هذا في خيال القمني فقط. لا وجود له بالمرة على أرض الواقع.

ولزوميات أبي العلاء المعري أشد فتكاً بالغول القابع في أوهامنا مما يقدر أن يقوله القمني وغيره يا عزيزي الحكيم. حفظنا الله وإياك.

---

اقتباس:د. سيد القمنى يكتب: أوباما.. تحليل الخطاب وردود الفعل (٣-٤) .. فتح ميمون وغزوات مباركة لـ«البيت الأبيض»

٢٩/ ٦/ ٢٠٠٩

إن الاستخدام الانتهازى للإسلام لتحقيق مصالح ومنافع مادية دنيوية بحتة شأن عرفناه فى مشايخ الصحوة الذين أساءوا للمشيخة الرصينة الراسخة وللإسلام نفسه، قياسًا على احترام هذه المشيخة وتبجيلها قبل ظهور مشايخ الصحوة فى نظر كل الناس.

ينقد مشايخ الصحوة ومشايخ الصحوة هم من يجددون شباب الأمة ويعملون لخيرها من الدخل لا أن ينقضوا على تراثها ويعملوا على تقويض ثوابتها. مشايخ الصحوة يريدون صحوة وتنوير وخدمة الأمة لا زعزعة ثوابتها. الدور والباقي على من ينقضون على التراث ويتهمونه بأنه خزعبلات وخرافات! أي أمة راقية في العالم تعود بفخر واعتزاز لأمجادها القديمة وتبث الشباب والحيوية فيها؛ ولنا عبرة من فلسفة يونغ ومبدأ الـ archetype.