اقتباس:بقي سؤال واحد: هل سيخرج هذا المشروع إلى النور ويسمى قانوناً؟
الجواب حالياً: أقل من المستحيل بقليل!

أتفق معك تماماً..
الشيء الأساسي الذي أحسد عليه سورية هو علمانية نظامها ، النسبية طبعاً لكن على الأقل مقارنةً بمصر ما بعد السادات، والعائدون من الخليج، والمزايدة الإسلامية الحكومية على التنظيمات الإسلامية..
وهذه العلمانية ستبقى، مادام هذا النظام موجوداً..قد نسميها الحسنة الوحيدة لهذا النظام الذي يجمع بين سيئاتٍ شتى..
فهناك أمران crucial لبقاء النومتكلاتورا السورية في مكانها...العلمانية "النسبية"...وعدم توقف دولاب "الثورة" وإلا إختل توازن معتلي الدراجة وسقط...
يبقى لنا حقيقةً واحدة أن علمانية سورية أو تونس أو أي مكانٍ أخر في شرقنا المنكوب علمانية هشة، مرتبطة إرتباطاً عضوياً ببقاء الأنظمة العسكراتية الموجودة...لأن "كل" الشعوب العربية..أكثر رجعية من "أنظمتها"..

أما إذا أقر "القانون" بهذا الشكل فهذا يعني بداية لمغازلة الإسلاميين...ونتيجة خطوة مثل تلك "سيئة جدا" على المجتمع الذي سيدهشك كم سيتغير في سنين معدودة حتى لن تتعرف على بلدك التي ربيت فيها..
وسيئة أيضاً على النظام الذي سيعاني إزدياداً مضطرداً للمعارضة على أساس "مذهبي" وما أحداث الإخوان المسلمين في سورية ببعيدة..عشان اللي يحضر جن لازم يعرف إزاي يصرفه..