(07-02-2009, 10:45 AM)hopeful كتب:  

(07-02-2009, 05:53 AM)إبراهيم كتب:  عزيزتي هوبفل:

ربما يكون في الفتوى التي قرأتيها شيء من الإسراف ولكن فيها الكثير من الحقيقة.


نحن ننظر لهذه الفتاوى الآن بعيون مادية ليبرالية تجريدية ولكن لو قرأناها في ضوء سياقها الثقافي لوجدنا أن وراءها خلفية ثقافية غنية وفيها الإنسان يرى عراقته حيث حاضره المادي متصل بما هو غير مادي وأنه لا يفنى بانقضاء الأجل على هذه الأرض التي نعيش فوقها الآن.

اهلين ابو نسيم
لعلي اوضح إن أبنت بأن وجه الاستغراب
يكمن في نشر هذه الفتوى واجتزائها من سياقها التاريخي والثقافي
ففي ذلك الزمان كانت سليمة كونها متماشية مع المجتمع والانماط الفكرية السائدة آنذاك
الا ان فرضها في زمان ومكان وفكر مختلف كليا
امر مخالف للمنطق او الفكر
فلابد من اعادة البحث والدراسة لذات الموضوع بأدوات هذا الزمان
ومن ثم المقارنة بينهما لبيان صحتها ؟
واقحام السحر والشعوذة في الحياة ،كان أمرا مقبولا آنذاك
أما الآن ، فلا بد من التمحيص والتجريب
وإلا زدنا تخلفا بقولبة الفكر بأنماط تقليدية وقديمة
فنصل للتخلف ، في حين أن المفروض فينا التقدم !!!!
يسعد لي ايامك

الأميرة هوبفل:

الحل هو أن ننظر لما لديهم من معالم ومعارف بإشفاق. هم يريدون أن يعلنوا أن الدين لديهم حاوي شامل لكل شيء وإلا مثلاً- من وجهة نظرهم- كيف يكون دين! يجب أن نؤكد لهم أن الولاء للدين فوق أي اعتبار وبالتالي لنا أن نأخذ من علوم الدنيا ما يصلح للدنيا حيث "أنتم أعلم بأمور دنياكم".

وثقي يا أميرة... حتى في أميركا يوجد ناس يخضعون للتفكير البدائي وهم يعيشون في بلد تقود العالم في التكنولوجيا. هذا لا يجعل من أميركا متخلفة. بنفس القياس: وجود مثل هذا التفكير في بلادن لا يجعل منها أبداً بلاد متخلفة وإنما يجعل منها بلاد فيها الناس تحرص بأكبر قدر على العض بالنواجذ على أمور الدين وعدم التفريط فيها. ربما الحل هو إعطائهم فرص أكبر من التعليم وتهذيبهم بالتفكير التجريبي الاستقرائي. كيف يا عزيزتي أحكم على إنسان بمعايير غربية وهو أصلا لم تتسن له فرصة التعاطي مع الأمور بالتفكير الاستقرائي التجريبي ويخشاه؟ واحدة واحدة...

مساءك سعيد.

---

اقتباس:باابراهيم هذا الكلام الكبير الذي كتبته


متأكد انه هو عن فتوى العادة السرية او فتوى ناكح يده

عزيزي فودكا:

هذا الرجل وإن كان صاحب تفكير بدائي ويخشى العادة السرية إلا أنه لا يأت بضرر من تفكيره هذا. وجود كلام مثل كلامه يعني أني لن أنخرط في ممارسة العادة السرية وأستسلم لقيد الإدمان. ربما كلامه بسيط ولكن لننظر وراء النية ونستحسن إيجابياته. العادة السرية تؤدي فعلا للإدمان والابتعاد عنها غنيمة. كلامه كله فيه من الفائدة ما ليس بقليل.