اقتباس:ولأني احيانا ببقي صبور أو لأني تورطت في النوم عند أصدقائي المسيحيين فسمعت قصه تانيه لواحد اسمه علي تركي (من تركيا - مش أبوه أسمه تركي) وكان بيؤدي فريضة الحج وفي الليل ايقظه هاتف وقلق نومه فترك الخيمه وراح نام في السياره , فراح وراه برضه وايقظه وقاله انت تخصني ولازم تمشي من هنا , طبعا دلوقتي كلكم بقيتم شطار وعرفتوا مين هو
صح يا قطقط هو يسوع شاطر يا حبيبي .

وهنا أدرك فارس الصباح فشخرت لهم وقلت لهم أحه هتشتغلوني ولا أيه .

يعجبني المصري "الفهلوي". يستضيفه الناس وينزل للمبيت في مساكنهم وعند الصباح "يشخر" لهم. من خير ما لقنني الأهل في مصر وأوصوني بحفظه هو إن البلد اللي ما يعرفكش حد فيه شلح وشخ. شخ على الناس. شخ على أي إنسان مادام هو ليس أنت. المهم أنت وبس. خد اللي تطوله منهم واضحك عليهم. خليك فهلوي. خليك ناصح. وفي الصباح اشخر لهم بل وشخ عليهم ما دمت طلت اللي أنت عايزه منهم.

عمار يا مصر بأبناءك.

أفتخر لهذا السبب أني مصري وأجدادي هم الفراعنة.

باحبك يا مصر موت... أمواااااح.

---

عزيزي حميد الدين:

الدنيا أكبر من مسلمين ونصارى. الدنيا أكبر من هذين الفريقين بكثير. الدنيا بها الناس وعندما يخلع كل هؤلاء الناس ملابسهم فهم يتشابهون تقريباً. الوجه فقط هو ما يختلف.

أيضا الدنيا ليست صراع بين مسلمين ونصارى. ستندهش عندما تعرف أن روائع التصوف الإسلامي قام على دعمها أباء كاتوليك مثل ماسينيون وتور أندريه وفان نسبن والكثيرين. من أكبر أباء الرهبنة اليسوعية في العالم بأسره لي صديق تقدر تقول إنه ٨٠ في المائة مسلم مثلك ولا يختلف عنك في شيء. لا تحكم على النصارى من خلال تجربة المنتديات والانترنت. هناك عالم أكبر وأنظف بكثير من مبولة الانترنت. أعز أصدقائي شاب مسيحي أردني اعتنق الإسلام واسمه فيصل. هو الآن مسلم سلفي. تحدثنا في أريحية غير عادية وأكن له كل الود والاحترام.