(07-03-2009, 12:43 PM)غالي كتب:  هذه القصة تعيد إلى الأذهان قصة بولس الرسول المؤسس الحقيقي للديانة المسيحية... وهذه القصة لها أثر كبير في الذاكرة المسيحية وكانت سبباً في إلهام الكثير من المسيحيين... فقد تميّز بولس عن غيره من زعماء الأديان بتحوله من النقيض إلى النقيض.. فقد تحول من شخص مجرم غارق في الخطايا واضطهاد أتباع (الرب) إلى رسول له... وقد أضفى هذا التحول بين متناقضين على هذه القصة نوعاً من الجاذبية التي أثرت على عقول البسطاء من الناس الذين إعتقدوا أن هذا التحول هو معجزة عظيمة حولت القاتل الشرير إلى قديس ورسول وليتم رفعه ليصبح الزعيم الديني الأول دون منازع...
وبهذا الأسلوب الذي لا يخدع سوى البسطاء من الناس تم توظيف التاريخ الأسود لبولس المفسد حتى يتم تقديمه بشكل مستساغ على أنه الخير بعينه وعلى أنه معجزة المعجزات عندما تحين ساعة التحول من النقيض إلى النقيض... وعليه فلن يكون أمام الرجل الصالح الذي أمضى حياته في التقوى والورع سوى التراجع للخلف ليفسح الطريق لشخص (بولسي) ليستلم زمام الأمور ويصبح الزعيم الأوحد... فقصة الرجل الصالح التقي تصبح قصة باهتة لا يوجد فيها أي نوع من الإثارة في مقابل قصة التحول (البولسي) العظيم...

طبعا ماصدقت ياغالى فنبى الله غلام احمد عليه الصلاة والسلام ابلغه الله فى وحى من عنده انه بولس هو مفبرك المسيحية وقد فعل عز وجل ذلك لانه كان ضارب كرسى مخدرات ونسى يقول للهادى الحبيب المعصوم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فقال موش مشكلة كلها الف سنة ولما ابعت الغلام ابقى اقوله يعنى شئ بيضحك فعلا بولس ايه اللى عمل المسيحية لو القصة كدة يبقى عمر الخطاب هو اللى عمل الاسلام ماهو كان عدو لمحمد وعمال يفقع فيه ذنب وكان خمورجى وقتال قتلة وقتل بنته الصغيرة واضطهد المسلمون وحصل له اهتداء فجائى لما سمع بنته بتقرأ القرأن شفت ازاى فاعتنق الاسلام ويقول الشيعة انه كان عدوا لعلى وانه من نصب ابو بكر وانه مؤسس الأسلام الذى يعتنقه اهل السنة الخ الخفبناء على منطقك هذا يمكن ان نقبل الرواية الشيعية ان الاسلام السنى هو من صنع عمر وليس محمدا
اما وجهة نظرى انا فبولس ليس مؤسس المسيحية ولاصانعها ولامبتكر تعاليمها وكل ماكتبته تجد جذوره فى الاناجيل وباقى الرسائل كما ان عمر لم يصنع اسلاما ولانصب ابو بكر ولاكان عدوا لعلى بل العكس على كان يكرهه ويخشاه ولم يجروء ان يفتح بقه فى زمانه فارحمنا ياعم غالى من نبوات المرحوم غلام احمد