لا نهبني ولا سرقني لا سمح الله. لكن قصة "تسليم حياته للرب" هي حادثة فعلا حصلت. يا أخ الحكيم.. سيد كنت أعرفه بشكل أوثق جداً. لي ذكريات جميلة في الكلام معه والتعلم منه. لا أنكر أنه له أفضال في تعليمي أشياء كثيرة ولها دور هائل ممتاز في تغيير طريقة تفكيري. سيد القمني كان نقلة كبيرة في طريقة تفكيري وفتح أمامي الباب في أشياء كثيرة من حيث التفكير. ما أقوله لك عن قصة "تسليم حياته للرب" هو أمر حدث وصار خبر ساخن انتشر كالحصاد الهشيم وسط أقباط الانترنت وخاصة جماعة البالتوك وغيرهم. كنت أتمنى بصدق يا حكيم أن هذه القصة لم تحدث. وأتفق معك تماماً أن فيه قصص مضروبة مثل تنصر الشيخ كشك والفحام وعبد الباسط وغيرها وغيرها مما تدل على وهم قبطي ينطبق فيه المثل القائل أن الجعان يحلم باللحمة. لكن يا عزيزي قصة القمني فعلا حصلت وترتب عليها أشياء. لا يهمني ما يستبطن بالمرة في اعتقاده ولكني أردت لهذا القلم أن يظل منتصباً ولا تشوبه شائبة. ده كل ما في الأمر. وأعود وأكرر أن لـ سيد فضل كبير على تنويري في أشياء كثيرة؛ وعلى قدر الحب يأتي الغضب. لو أنه شخص لا يهمني أو لا أكترث به لما قلت كلمة واحدة. ولكني أحب سيد وأحترمه وأضعه في مرتبة عالية ومن هنا جاء ما قلته من جانبي. لا أعرف رأي "يجعله عامر" إجمالاً ولكن أنا حدثتك عما أراه من زوايتي.

نهارك فل.