اقتباس:نيوترال
ده كان في الفترة اللي انت كتبت فيها قصيدتك العظيمة الحداثية التي كانت سببا في شهرتك عن السنونو و الياسمين ؟

شهرة إيه ياعم شفتنى خدت التقديرية ولهفت المتين ألف!!
هذه المكالمة كانت فى منتصف التسعينات على ماأتذكر وبالتالى سابقة بكثير على العمل الإبداعى الكبير جدلية الخول والخرابة التى ظهرت فى مرحلة نضجى الإبداعى والفنى.

اقتباس:هل تعتقد أن ما فعله صنع الله إبراهيم من رفض الجائزة ، جائزة الدولة التقديرية ( أو هي جائزة أخرى ولكنها بمثابة التقديرية كذلك ) ، ورميها في وجه الحكومة
وسلخهم على الهواء مباشرة.
كان هو التصرف الأفضل للتعامل مع ما يعتقده البعض في هذا الشريط ، كونها موجهة لأغراض معينة ؟

شوف ياسيدى, أنا كمثقف كبير فتقييمى لصنع الله إبراهيم أنه كروائى أكبر من أى جائزة بما فيها نوبل التى وبالمناسبة يستحقها عن جدارة أكثر من إستحقاق نجيب محفوظ لها وبالتالى جائزة محلية كالتى رفضها مش هتفرق كتير معاه بل وأعتقد أنه لو منح نوبل هناك إحتمال لابأس به إنه يرفضها أيضا حاكم هو دماغه رفض, مع العلم إن ظروفه المادية على قد حالها ونظام عايش فى شقة إيجار قديم و تلاجة نصر وبوتاجاز وسخان المصانع الحربية وحاجة كرب بعيد عنك وبالإضافة لموهبته الفذة فهو بالفعل رجل صاحب موقف ومبدأ وليس نظام سلك مصلحة وثبت المزة والشمس بتغرب جوايا ياديستوفسكى وهذا أدعى لإحترامه, وشخص كهذا يصعب عليه تقبل جائزة من دولة كتلك ليس لها لون أو طعم أو رائحة ولاتعلم هل هى دولة دينية أو مدنية وماهو الخط الفكرى لها وأعتقد أن صنع الله إبراهيم نظر للأمر على أنه دولة ونظام فاسدين يحاولون إكتساب شرعية مفقودة وتلميع صورتهم بإعطاء مثله جائزة ولهذا كان الرفض لها....... سيد القمنى حصل هذا العام على التقديرية ومش بعيد السنة الجاية تلاقى الفائز بها أبو إسحق الحوينى أو مناصفة بين أبو إسلام وزكريا بطرس لدورهم التنويرى الرائد وإقتيادنا بمهارة منقطعة النظير نحو الهاوية لنلحق بالدول المتقدمة كالصومال وأفغانستان ودولة كهذه تستحق أن يلقى فى وجهها بجوائزها وأعتقد أن فوز القمنى بالجائزة لم يكن نتاج خط فكرى محدد تتبناه الدولة لأن ببساطة لايوجد أى خط فكرى محدد ولكن تخبط وتشنجات عشوائية والقرعة تلك السنة كانت من نصيب القمنى!