الأصدقاء .
بعض الزملاء تذكر مشكورا خليل عبد الكريم ، و أنه لم يحظ بالجائزة ،و لكن الجائزة كما نعرف و كغيرها من الجوائز المشابهة لا تعطي سوى للأحياء ، أحب أيضا ان نتذكر ان كتاب القمني عن الحزب الهاشمي كان أسبق من كتاب خليل عبد الكريم عن قريش من القبيلة إلى الدولة المركزية ، يبقى أيضا اني أسفت ان احدا لا يذكر العظيمة معلمة الجميع ، الكاتبة اليمنية السكندرية (أبكار السقاف) ، و كتبها الرائعة عن الأديان خاصة ( الدين في شبه الجزيرة العربية ) و حسب اعتقادي فهذا هو البذرة التي أثمرت خليل عبد الكريم و سيد القمني ،و ليس سبينوزا كما يعتقد صديقي البير كامو .
تحياتي للجميع .
................................
الأخ عضو مراهق .
شكرا لحسن الظن .
حماسي لسيد القمني لا يعني اتفاقي معه في المنهج و الأسبقيات و المقتربات أو في كل الأفكار ، ربما يكون اتفاقي معه كبير في الإسلاميات ،و لكني لا أهتم مثلآ بموسى ولا إبراهيم ،و اجدهما مجرد شخصيات فولكلورية في الميثولوجيا اليهودية ،لا يعنيان الكثير لرجل عقلاني جاد ،رغم اني قرأت كتب القمني حولهما ، بالإضافة لكتب مثل كتاب فرويد عن موسى ،و لكن كنوع من المتعة العقلية ،و ليس كمصدر لمعرفة حقيقية لها معنى ، فهذا هو العلم الذي لابد أن يكون له نتائج عملية في الواقع المعاش ، في النهاية فإني أفضل أن اعبر عن أفكاري الخاصة و قناعاتي ،و هي كثيرة و متنوعة ، أطرحها باستمرار في الفكر الحر ،و لكني لا أتحمس كثيرا لأفكار الآخرين .
رغم هذا ربما يكون مناسبا أن نجري حوارا محدودا مع من يشاء حول اسلاميات القمني الثلاث، على أن يكون ذلك بشكل لائق بعيدا عن الإدعاء الأجوف ، كذلك أن يكون مبرءا من الإسفاف و الشائعات و التهكمات الصبيانية .