الزميل فارس
لا لم تحن ساعة الامام القائد الخامنئى حفظه الله و هذا وعد منى بانه سيستمر الى ما شاء الله و سيخلفه ان شاء الله بعد عمر طويل مبارك ولى فقيه يقوم باكمال الدور المقدس الذى اسسه الامام الخمينى قدس الله سره.

شوف عزيزى
قراءتى الشخصية لما قاله بايدن استشف منها استهزاء بالمسؤولين الصهاينة .
المسؤولون الصهاينة دائما يستعجلون الحكومة الامريكية (كلينتون , بوش , اوباما اخيرا) على ضرورة الاستعجال فى وقف تطوير المفاعل النووى الايرانى و القضاء عليه .
الامريكيون يعلمون تماما ان الحل العسكرى غير مجدى بل هو كارثة على رؤوسهم و لو انه فى صالحهم لما اسقطوا نظام صدام بل لضموه اليهم فى عملية عسكرية شاملة مشتركة لتدمير النظام الاسلامى فى ايران .
الصهاينة ايضا يدركون تماما ان الحل العسكرى كارثة على رؤوسهم بالدرجة الاولى بل من الهبل اللجوء الى الحل العسكرى الصهيونى .
لكن الصهاينة يريدون من الامريكيين التورط مع ايران فى كارثة دون ان يكون للصهاينة دور و دون ان يخسروا شيئا و لذلك فهم يستعجلون الامريكيين و يهددون بانهم هم من سينفذ الضربة العسكرية و هذا الامر مقلق للامريكيين لانهم لا يستطيعون التفرج على الرد الايرانى مما يعنى وقوع كارثة .
بايدن اخرس السياسيين الاسرائيليين الذين يستعرضون عضلاتهم و يتفلتون على ايران فى امل ان يشدهم صديقهم الامريكى و يقول لهم :لا داعى للتهور , نحن نحل القصة بمعرفتنا
بايدن اخرس الصهاينة بان قال لهم :و الله يا جماعة اذا انتم شايفين ان الحل الامريكى و الخطوات الامريكية غير مجدية فنحن لن نمنعكم من التصرف بعضلاتكم و لا يحق لنا ان نحوش بينكم و بينهم , يلى فرجونى اعلى ما بخيلكم.
لاحظ ان الصهاينة خرسوا و لم يعد يطلع لهم صوت , خصوصا ان الايرانيين اعلنوا دائما ان الرد سيكون حاسما .
قال الرئيس الروسى بوتين عندما سالوه عن التهديدات الصهيونية و الامريكية لايران :
لا اعلم ما الداعى لهذه التهديدات الفارغة , هم يعلمون جيدا انهم لا يستطيعون ان يفعلوا شيئا , انهم كالطفل الذى يحمل شفرة حلاقة و يهدد الناس بها من غير معنى .
قبل الانتخابات الايرانية كنت اعتقد ان الاصلاحيين لن يفوزوا فى الانتخابات و لكنى كنت اعتقد ان المحافظين سيقدمون رجلا للانتخابات و يفوز فيها اشد من الرئيس احمد نجاد لان ايران الان بحاجة الى التشدد فى المواقف اكثر من اى وقت مضى فقد حمى الوطيس .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار