عندما اسمع كلمة " نقابات " أصاب بإكتئاب شديد

هذه طبقة طفيلية تقيوية لها مصالحها الخاصة والمشبوهة وأقصد هنا قطعاً رؤساء النقابات ، لم يدافعوا يوماً عن حقوق مناقبيهم ولا يهمهم ان يدافعوا عنهم ، بقدر ما ينبرون لمعسول الكلام السياسي الذي يلعب على العواطف القومية والوطنية ، وبالنهاية تنتظر كل واحد منهم " حقيبة وزارية "

صلوا على النبي

الدكتور ممدوح العبادي نقيب الاطباء سابقاً والذي كان رذاذ كلماته الصوتية يكاد يغرق اسرائيل ...... وزير سابق ولاحق وامين عام امانة العاصمة الماحق

المهندس ابو الغيداء نقيب المهندسين السابق والذي على دوره هاجت الجماهير مكسرة ومحطمة واجهات المحال التجارية إثر مظاهرة مرتبة .... وزير اشغال عامه اشغلها بترميم قصر له

الدكتور مصطفى شنيكات .. نقابي يحمل بجامته بيده لكثرة ما أعتقل ..... وزير زراعة زرع كل اقاربه بمناصب وزرع لنفسه عدد من المزارع

الدكتور الدجاني .... كل ما قيل اعلاه

وكل ــ وخط تحتها ــ رؤرساء النقابات الاحياء منهم والاموات هم على هذه الشاكلة ، ربما لم تسعفني بذكر اسمائهم فإكتفت بالاقربون

بل انه كان لنا زميل مهندس شيوعي فقير الحال اوصلناه الي عضوية نقاية المهندسين رأفة ..... شاهدته قبل ايام منتفخ الوجه وربطة العنق على شاشة التلفاز وسمعت انه وزير المعايطة ما غيره ولا حول ولا قوة الا بالله


فطز كبيرة بكل النقابيين

وطز اكبر لمن لا يزال ركوبة لهذه الحثالات