الأخت القديرة مسلمة .. استمتعت فعلا بقراءة موضوعك وبحواراتك الممتعةوالمقنعة.
وحاولت في نفس الوقت أن أفهم مالذي يريد بعض المرجفين هناأن يقنعون به فلم أصل إلى شيء...مجرد كلام كثير يقصد به التهويش وإفساد النقاش الجاد ..وهو مايفعله الكثيرون ممن لايروقهم النقاش حول المواضيع الدينية ..
على كل ماأردت ان أضيفه هو أنَّ بعض الأجانب من غير المسلمين فهموا المعاني العميقة لماذكر في القرآن الكريم أكثر من كثير ممن يحسبون على الإسلام من المتبعين من غير فكر وعلم .
وسوف أختار قولا يتناسب مع مايدور هنا من حوار وهو للطبيب والعالم الفرنسي موريس بكاي الذي كتب مؤلفا حول القرآن الكريم أسماه ( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم ) ...وعن موضوع القرآن الكريم وصحته يقول :(تناولت القرآن الكريم منتبهاً بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشدٍ كبيرٍ من الظاهرات الطبيعية.لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرات وهي تفاصيل لايمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي..أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرات والتي لميكن ممكنا لاي إنسان في عصر محمد (عليه الصلاة والسلام ) أن يكوِّن عنها أدنى فكرة )
ويقول في موضع آخر من كتابه : (كيف يمكن لإنسان كان في بداية أمره أميا أن يصرِّح بحقائق ذات طابعٍ علمي لم يكن بمقدورأي إنسانٍ في ذلك العصر أن يكوِّنها، وذلك دون أن يكشف تصريحهعن أقل خطأ من هذه الجهة ؟).
سبحان الله ربي ، كيف يفهم أولئك ويعجز هؤلاء عن استيعاب وفهم معاني الآيات الكريمة ..؟
كل تقديري لك أيتها الرائعة... زادك الله علما وتوفيقا .

أختك
وهج الحروف