وبسبب سماحتهم وعدلهم احرقوا مكتبة الاسكندرية.
اليس كذلك؟
اقرأ التاريخ جيداً وستعرف هل رأوا فيهم السماحة والعدل الذي لم يجدوه من الرومان ام لا؟
اقرأ التاريخ جيدا وستعرف من حرق مكتبة الاسكندرية

[COLOR=Green]

اقتباس:تاريخ المكتبة..  

و يذكر أن من أساطين مكتبة الإسكندرية القديمة "ارستارقوص "أول من قال بدوران الأرض حول الشمس " وهيباركوس " أول من حسب طول السنة الشمسية بدقة " وايراترستنيس" أول من حسب محيط الكرة الأرضية "وأقليدس" الذى كتب أسس الهندسة وارشميدس الذى اخترع الطنبور أثناء زيارته لمصر" وكاليماكوس "الذى يعد أبو علم المكتبات. و قد انفتحت مكتبة الإسكندرية القديمة على كل الحضارات حيث تم فيها ترجمة العهد القديم من العبرية إلى اليونانية إلا أن الحروب قضت عليها حيث لحق بها أول حريق سنة 48 قبل الميلاد وذلك على يد "يوليوس قيصر" خلال حرب الإسكندرية ومن ثم شهدت المكتبة اضمحلالا متزايدا فى القرنين الثالث والرابع الميلاديين بسبب الحروب التى تم إحراق كامل ما تبقى منها سنة 391 ميلادية و قتلت" هيباتيا "عالمة الرياضيات وابنة آخر علماء المكتبة المعروفين على يد الغوغاء سنة 415 ميلادية و ذلك قبل دخول عمر بن العاص إلى مصر بأكثر من مائتين و ثلاثين عاما.

وهناك الكثير من المؤرخين الثقات الذين نفوا نسبة الأمر بحرق المكتبة للخليفة عمر الخطاب أو لم يشيروا إلى ذلك عند حديثهم عن الفتح الإسلامي:  

1) المؤرخ الأنجليزي " إدوارد جيبون" صاحب كتاب "الدولة الرومانية في إنحدارها وسقوطها" الذي قال في كتابه بالحرف حول هذه القضية " أما أنا من جانبي فإنني شديد الميل إلى إنكار الحادثة وتوابعها على السواء … " .  

2) المؤرخ البطريرك "يوتيخيوس" الذي توسع في الكتابة عن فتح الأسكندرية ولم يشر إلى قضية حرق مكتبتها من قبل الفاتحين المسلمين من قريب أو بعيد.  

3) المؤرخ الأنجليزي الدكتور "الفرد بتلر" الذي أسهب في تاريخ فتح العرب لمصر والأسكندرية والذي لخص الحكاية ونقضها لأسباب وأدلة من أبرزها:  

إن حنا فلبيوتوس الذي قيل أنه خاطب عمرو بن العاص في أمر المكتبة لم يكن حيا في أيام فتح العرب لمصر.  

إن كثيرا من كتب القرن السابع – الميلادي – كانت من الرق ( جلد رقيق يكتب فيه) وهو لا يصلح للوقود .  

إنه لو قضى الخليفة بإحراقها لأحرقت في مكانها ولم يتجشموا نقلها إلى الحمامات مع ما فيه من التعب ومع إمكان شرائها من الحمامات بعد ذلك بأبخس الأثمان.  

إنه لو صرف النظر عن الكتب المخطوطة على الرق لما كفى الباقي من ذخائر المكتبة لوقود أربعة آلاف حمام لمدة مائة وثمانين يوما.  

إن القصة – وهذا أهم سب لرفضها- قد تأخرت كتابتها زهاء خمسة قرون ونصف قرن بعد فتح الأسكندرية ثم أن كتابتها بعد ذلك كانت خلوا من المصادر ومن الإسناد.  

إن هناك رواية أخرى حول حرق هذا المكتبة تقول إنها احترقت في السنة الثامنة والأربعين للميلاد. نتيجة للفتن والقلاقل التي نجمت بين طوائف المسيحيين.[/

COLOR]