اقتباس:كان من الممكن جداً أن أكون اليوم أنا إنسان يهودي وعندها سيكون لي الشرف الكبير. ما تقوله عن اليهود مرفوض وتهجم ولا ينبغي أن يصدر من واحد متعلم دارس يسأل عن الرقي الإنساني ورقي الفكر الإنساني لدى حشد كبير من الصفوة الإسلامية.

السيد المحترم ابراهيم
انا متاكد أنك تعرف أنني لا أقصد الطيبين والخلوقين وأعلمك أن نقطة ضعفي هم الأخيار الابرار المتصوفة الانقياء الانسانيون بصرف النظر عن عقيدتهم بل إن عقيدتهم الخالية من التشنج والتعصب هي أسمى العقائد

الكلام موجه ألى جاثي الركبة وعبد الله مش المسيح
ولو كان الكلام موجه الى حضرتك ما كان على تلك الصورة
واللي شتمنا شتمناه فنحن مسلمون : السن بالسن وأظن أن اليهود الذين تعزّهم هم أيضا في شريعتهم : السن بالسن

تبكي يا ابراهيم على بني قريظة وتستحضر مظلمتهم
لك ذلك
لكن ألا ترى إخوانك في الانسانية الفلسطينيين تدقّ عظامهم بالحجر وهم يصرخون

كيان يتأسس على كتاب قيل أنه مقدّس
هل الكتب المقدّسة تشرد الشعوب وتطردها
لو ان هؤلاء يهود لاستحضروا سنوات التيه في سيناء
والاسر البابلي
ومحرقة النازية
أليست هذه عبر لمن يدّعون أنهم بني اسرائيل وهم من أشكال والوان لا صلة لها باليهود الحقيقيين
بل هم من شعوب أخرى يمكن اعتنقوا اليهودية كدين لكنهم ليسوا عبرانيين عرقيا ولذلك لا حق لهم في فلسطين وهل تؤمن بخرافة ارض الميعاد

شوف يا ابراهيم يا خويا في الانسانية
احنا ما نختلف مع بعض
لكن من حذفنا بالطوب حذفناه بما يستحق
اعرف ان دموعك سخية في سبيل الانسانية المعذبة
ألا نستحق في فلسطين شيئا منها

ولا تزعل مني