عزيزي حميد الدين:

الصراع الإسرائيلي العربي شيء....

واليهود كجماعة بشرية شيء آخر تماماً.

بدون شك قلبي مع المظلومين والمضطهدين سواء كانوا فلسطينيين أو أقباط أو أي ملة أو أي قومية. هذه أمور لا تحتاج لمجرد التفكير ولو ثانية. سمعت كلام طوال حياتي عن أحفاد القردة والخنازير ومللت وسئمت من هذه التعاليم المسممة. اعبد الله أو حجر. لا يفرق معي الأمر بـبصلة. استخدام الدين لتأليب جماعة على جماعة بشرية هو أمر غير أخلاقي ومرفوض شكلاً ومضموناً. عموماً؛ حصل خير أستاذ حميد الدين. أتمنى أن نلتقي في حوارات أفضل وسيكون هذا آخر حوار أدخله في الدين في هذا الموقع أو أي موقع على الانترنت. الدين أصلا لا حوار فيه.

الشباب أو الإخوة عبد المسيح ولكي تجثو: أشكركما بشدة على كرمكما في التفاعل بالرد وأشكركما على بذلكما المجهود لمحاولة فهم وجهة نظري ولكني أستميحكما عذراً عن الاستمرار في المناقشة هنا وألتقي وإياكم في تفاعلات أخرى مثمرة تعود عليّ بالعلم والنور والفائدة.

ودمتم ودام الجميع بخير وفي حفظ المولى تعالى.