السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
RE: قانون الأحوال الشخصية السوري الجديد: مشروع فتنة وانحطاط بامتياز
(07-02-2009, 08:20 PM)AhmedTarek كتب: أما إذا أقر "القانون" بهذا الشكل فهذا يعني بداية لمغازلة الإسلاميين...ونتيجة خطوة مثل تلك "سيئة جدا" على المجتمع الذي سيدهشك كم سيتغير في سنين معدودة حتى لن تتعرف على بلدك التي ربيت فيها..
وسيئة أيضاً على النظام الذي سيعاني إزدياداً مضطرداً للمعارضة على أساس "مذهبي" وما أحداث الإخوان المسلمين في سورية ببعيدة..عشان اللي يحضر جن لازم يعرف إزاي يصرفه..
ردك يا أحمد أثار لدي هاجس أن النظام السوري يستبق عملية التطبيع المحتملة مع إسرائيل كما فعل السادات مع الأخوان المسلمين في مصر!
ولكني لم أفهم حديثك عن معارضة على أساس مذهبي؟
من وجهة نظري أن النظام السوري إذا صدق توجسي سينفتح على الأخوان المسلمين في سوريا نتيجة شروعه في عملية التطبيع مع إسرائيل!
(07-04-2009, 04:10 AM)ماجد الدومري كتب: أخشى ما أخشى مما لا يخطر على بال! 
وهو أن يكون هذا القانون ثمرة التقارب السوري السعودي المزعوم، ومحاولة من النظام السوري لجعل الشعب كبش فداء لهذا التقارب من خلال إرضاء شراهة رجال التشريع في النظام القرنوسطي السعودي وفش غليلهم من القلة القليلة الباقية من الشعب السوري التي يتناغم أسلوب حياتها والعلمانية والحرية الدينية.
وقد رأيت مثل هذا في مدينة دبي التي لا زلت أعيش فيها من سوء حظي.
فعندما احتاجت دبي مساعدة رجال المال والدولة السعوديين بعد الأزمة المالية اشترطوا عليها "العودة إلى الإسلام."
فما كان من الحكومة هنا إلا أن أصدرت تشريعات مضحكة تتعلق بمدى قصر تنورة المرأة عندما تدخل إلى مركز التسوق ومنع القبلات في أماكن الاكتظاظ وما شابه.
وطبعاً باتت سجون دبي مملوءة بصاحبات وأصحاب هذه "الجنح" اليوم للأسف. وهناك عدداً منهم من البريطانيين.
والإعلام الغربي لا يفوت فرصة تغطية مثل هذه القصص.
هل يعقل أن يقوم النظام الذي لم يتوقف يوماً عن الفشخرة بعلمانيته بالتضحية بشعبه من أجل شراء رضى أمريكا من خلال السعودية؟
وهل يعقل أن يقوم صناع القرار (العلويون حصراً) في سوريا بالموافقة على قانون يعتبرهم كفاراً؟
أخشى أن نصل يوماً في سوريا إلى وقت نخاف فيه أصحاب العمائم خوفنا من المخابرات!
يا ساتر!
السؤال لماذا يفعل النظام السوري ذلك؟
ردي كما أوردت سابقا في حالة التطبيع مع إسرائيل توقع كل ما لا يخطر ببالك!
(07-08-2009, 10:23 AM)على نور الله كتب: اكيد افضل
و لكن القانون يجب ان يراعى الاغلبية اساسا مع اضافة استثناءات للاقلية و لكن لا نلزم الاغلبية بقناعات الاقلية فهنا تكون الكارثة .
يا حبيبي علي لا تستطيع أن تعقد مقارنة صائبة بين نظام ديمقراطي غربي ونظام استبدادي عربي في قضية حقوقية.
تحيتي..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-08-2009, 12:48 PM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
| 07-08-2009, 12:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
قانون الأحوال الشخصية السوري الجديد: مشروع فتنة وانحطاط بامتياز
