طيب منيح أحمد طارق، على الله يقتنع ابن نجد، وأذكر جيداً السيخي الذي قتل لأنهم اعتقدوه مسلم، كان يشتغل أعتقد بمحطة وقود.

أرغب بالمشاركة بالنقاش معكم ومع فودكا.

يا فودكا، بغرب أوربا، ربما تصاعد اليمين المتطرف، ولكنه يبقى ضمن أقلية هامشية جداً مهما كبر وبأي بلد كان.
ثم أن هذه البلاد استعمرت ولا زالت تستعمر اقتصادياً جل إفريقيا. فعلى ماذا تتباكى؟

أنا بصراحةلا أؤمن بالشعوب، بل أؤمن بالنخب، فكري نخبوي ولا أعتقد أن أي بلاد ترتفع إلا بنخبها، ما دامت النخب قوية والطبقات الوسطى بخير فأمورها بخير.
وليس لدي توهمات مثالية حول كيف تتغير المجتمعات.
فرنسا وأمريكا وأي بلد يمكن أن تنحدر كما انحدرت ألمانيا للنازية.
وعلينا أن نكون على حذر دوماً ولا نثق إلا بالعلم والعقل، ونتصدى للهبل الذي يمكن أن يصدر عن أزمة اقتصادية عابرة أو حتى مستديمة.
فبذا يمكني أن أتحالف مع اليهودي بالغرب للحظة فمشروع مشترك ثم أنقلب عليه تماماً عندما يكون الأمر يمس غزة أو فلسطين.
فلنكن براغماتيين بكل بساطة.
يعني كما يقول الممثل العربي: لكل مقام مقال.

تحياتي