طنطاوى :
تفضلت بالقول :
.........
القتيلة كانت زوجة لمبتعث مصري مقيم مؤقتا بالمانيا ، يعني اصطلاحا ليست من الاقلية المسلمة بالمانيا لانها اساسا لا تحمل الجنسية . عداك عن غرابة الطلب : كيف تحمي المانيا اقلياتها اكثر هل تعين شرطيا لحماية كل من ينتمي لاقليه؟ ام المقصود ان يكون وضعهم افضل من وضع العرب بايران مثلا؟ هزلت.
..........
الجواب:
لا داعى لتعين المانيا شرطيا لحماية كل من ينتمى لاقلية لانه ثبت ان هذا الشرطى سيتعاون مع العنصريين فى ارتكاب الجريمة و سيطلق النار على ممثل الاقلية الضحية و ليس على الجانى .
حماية الاقلية تكون بالتعامل مع الاعتداءات على الاقلية بشكل جدى كما يتم التعامل مع القضايا التى تمس اليهود .
حماية الاقلية تكون بوقف الحملات الاعلامية الموجهة لتبغيض الناس بالاقلية و استصدار قانون يمنع هذا التسيب الاعلامى الاخرق .
الشهيدة تم استهدافها لانها تشترك فى صفاتها مع الاقلية الالمانية المضطهدة و هى الاقلية المسلمة .
و اخيرا
ليت المانيا تتعامل مع الاقليات كما تتعامل ايران مع العرب
على اكبر شمخانى
وزير دفاع ايران الاسبق عربى من الاهواز و احد مرشحى الرئاسة فى الانتخابات السابقة .
هل استطاع احد من الاقليات فى المانيا ان يصل الى درجة مرشح للرئاسة ؟؟؟؟؟؟؟؟
عدا ان لكل اقلية فى ايران ممثلون فى البرلمان حتى اليهود لهم ممثلون فى البرلمان الايرانى
هل فعلت المانيا ذلك ؟؟؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار