ألزميل أحاه
شكرا لك لأنك ألوحيد ألذي تشجعت أن تبدي توقعاتك وتكهنك ، ولكن للأسف لا أعتقد أنك ربحت ألمليون !
خطبة رفسنجاني كما سمعتها ألآن من ألعربية / رغم بعض ألغموض ألمستعصي على غير ألسياسييين جائت لتؤكد ألإختيار ألثاني :

اقتباس:ألخطبة ستكون تصالحية من وجهة نظر قوى ألمعارضة فقط ،أي إعادة ألمطالبة بعرض نتائج ألإنتخابات أمام مجلس تشخيص مصلحة ألنظام وهيئة قضائية محايدة ، بما يعني تأجيل تثبيت شرعية ألحكومة ألقادمة لأجل غير مسمى و يتيح مزيدا من ألوقت لجو ألتنافر ألسياسي وإستعراض ألقوى .

إلحاح رفسنجاني على ألقانون ألدستوري ( وليس حالة ألطوارئ ألدكتاتورية ) وإحترام إرادة ألشعب في نظام حكم جمهوري ( وليس غيبيا ثيوقراطيا ) ، سيجعل ألشارع ألإيراني في مزيد من ألحراك ألتعبوي لتفسير ألمقاصد وتشخيص من ضد من . ويجعل من مواقف أحمدي نجاد وخامنئي مثارا للشك والتهكم أيضا .. وفي ذات ألوقت على هؤلاء أن يجتازوا إختيارا صعبا بين ألسلفية على ألطريقة ألقاعدية والوهابية ألسنية في مفهوم ألدولة الإسلامية وبين ألمفاهيم ألعلوية وألغفارية ألتي ميزت ، على مستوى ألشعارات ، ألفكر ألشيعي على مدى تاريخه ,
بغض ألنظر عن ما سيجري لاحقا أليوم ( هل ستكون هنالك إحتقانات وعنف دموي أم لا ) فإن خطاب رفسنجاني بعيد كل ألبعد عن ألإعتراف بشرعية ألنتائج ألمعلنة للإنتخابات وبألتالي سيستمر ألتنافر وإستعراض ألقوة إلى حين ألتوصل إلى مساومات مرضية للطرفين ألأساسيين ألإصلاحيين وألمحافظين أليمينيين ( وهذا ما أشك فيه لأنهم ليسوا أللاعبين ألوحيدين على ألساحة ، كما في قضية فتح وحماس ، بل هنالك من خلف ألواجهة تيارات أهم واعتى بكثير ) أو تخدير ألأمور هلى ألمستوى ألدعائي بإنتظار ثورة جماهيرية عاتية تبدل كل ألتوقعات السابقة ورموزها ..
والجمعة لم تنتهي بعد !

تحياتي