اقتباس:هل معنى كونك جزء من جماعة أن تصبح التعميمات التى تطلقها صحيحة ومنطقية? عندما تتكلم بصيغة التعميم وتقول المصريين مثلا فأنت تتحدث عن جماعة يبلغ عددها ٨٠ مليون شخص يعيشون على مليون كيلومتر مربع من إسكندرية لأسوان ومن السلوم لرفح ولا أعلم كيف يمكنك إطلاق حكم عام على جماعة كتلك?

في القديم عندما قال العبراني "الأرض" أو عندما نقول اليوم "الدنيا"؛ فأي أرض نعني؟ وأي دنيا نريد؟ بالطبع نريد الأرض كما نراها نحن ومن زاويتنا الضيقة الأفقية المحدودة. وعندما أقول الدنيا فلا أعني الدنيا بمفهومها الواسع والتي عرضها السماء والأرض ولكني أعني الدنيا في عالمي الشخصي حيث بداخلي أنا إبراهيم عالم صغير microcosm يعكس العالم الأكبر أو الأرض أو الدنيا أو مصر إلخ بمفهومهم الأكبر أي الـ macrocosm.

اقتباس:بالرغم من إنى أنا وأنت مصريين إلا أن تجربتنا الحياتية مختلفة تماما فلا أنت تعرف معنى أن تنشأ فى مدينة ولا أنا أعرف معنى أن ينشأ الإنسان فى قرية.....

مدينة؟ أنت بتسمي الخلفاوي ومنية السيرج وسانتا تريزا والعزب دي مدن؟ أضحكتني أضحك الله سنك يا شيخ. كل مصر على بعضها قرية يا نيوترال. كلها عزبة كبيرة وحسني مبارك هو حكمدار العزبة البحري والقبلي.

اقتباس:وقاعدين بالجلاليب بليل قدام المبيت نظام قعدات المصاطب وجنبهم قله وراديو ترانزستور وبالتالى لم تكن هناك أرضية مشتركة بيننا فلايجوز والحالة هكذا أن أطلق أحكام على جزء من المجتمع أنا أجهل عنه كل شئ والأمر كذلك بالنسبة لهم.

طب ما هم في شبرا لابسين جلابيب. مش كدة؟

بالنسبة لنا احنا ناس مودرن.. صحيح بنلبس الجلابية ولكن بنلبس كرافتة فوق الجلابية. وبعدين نجيب جاكيت سموكن ونلبسه فوق الجلابية. الجاكيت بنسميه الزاكتة. عطيات تقول: الزاكتة. أقول لها: ازاك إتة؟

اقتباس:عندما أتكلم عن المتدينين وتحديدا نوعيات كالحوينى وراسبوتين وأطلق أحكام عامة عليهم فهذا لأنهم وضعوا أنفسهم فى إطار محدد وأنشئوا ثقافة خاصة بهم سواء على مستوى المظهر أو السلوك أو المفردات واللغة أو الأفكار منعزلة عن الشارع الرئيسى للمجتمع

الحويني وغيره مساكين. لا بديل لما لهم عليه. هؤلاء أبناء العقل الأول وذهنية الخوف والتحريم. مش بسهولة تقدر تقول لواحد ما تخافش من عذاب النار وأنا ضامن لك إن مافيش عذاب. سنة ورا سنة قالوا له كلام وكلام عن العذاب في النار. الخوف من عذاب النار يحكم تصرفاته بشكل محكم دقيق مش بسهولة يتخلى عنه. هؤلاء يريدون "الآخرة" لأنهم انغرس في داخلهم أن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة. كيف تمسح كل هذا بجرة قلم؟

اقتباس: الواحد بيجيب خيارة بيبقى عايز تلاتة يشيلوها معاه وتييجى تاكل فلاأجد أى أثر لطعم الخيار الذى كنت أعرفه وتصبح مجرد شئ تحشى به بطنك

ما تقلبيش المواجع عليّ يامو أحمد. قطعت ياختي.. قطعت أمريكا واللي ييجي أميركا.. فين أيام الخيار الحقيقي... واللحمة فعلا كاوتش. تاكل لحمة وكأنك كلت لوح خشب مبلول. تشتري لحمة عشان تعمل روس بيف Roast beef تطلع كل حاجة ليها طعم إلا اللحمة. طالعة وكأنها لوح خشب حُبيبي مبلول.