اقتباس:مش عارف أقول لك إيه يا أستاذ نيوترال. هي فعلا العملية نسبية بس كفر البهايم اللي أنا جيّ منه لا يختلف كتير عن الخلفاوي. في كفر البهايم عندنا فيه جاموسة جنب محطة الجاز وفي الخلفاوي فيه محطة جاز "محطة بنزين" برضو مربوطة فيه جاموسة كبيرة.

القضية ليست فى الجاموسة بحد ذاتها ولكن فى إتساقها مع الوسط الموجودة به وعلاقتها الجدلية بالcommunity حولها, فالجاموسة فى كفر البهايم هى جزء لايتجزأ من الcommunity ومركب أصيل وأساسى من مركباته ولاتستطيع الفصل بينها وبين البشر المتواجدين حولها ,لكن فى حالة جاموسة الخلفاوى بمحطة البنزين فهذا شئ نشاذ وتشعر معه فورا بالتناقض بين الجاموسة التى تمثل قيم التراث والثقافة التقليدية المحافظة ومجتمع ماقبل الثورة الصناعية وبين محطة البنزين التى تمثل قيم الحداثة وهو الشئ الذى يؤدى لنشوء صراع بين الجاموسة ومحطة البنزين تكون نتيجته الحتمية إنتصار محطة البنزين وإنطلاق أهالى الخلفاوى وشبرا للأمام ولحاقهم بركب الحضارة فى حين يظل أهالى كفر البهايم مع الجاموسة حيث البكاء وصرير الأسنان.

اقتباس:وما إنْ يتكلم واحد بإسم الله والرسول فلا نملك إلا أن نقول له سمعنا وأطعنا. هو احنا نقدر نقول حاجة غير كدة!

.شوف ياحاج إبراهيم
أنت ممكن تقول كل اللى أنت عايزه بس حتى تكون مؤثرا وفاعلا يجب أن تفهم عقلية من أمامك ونوع البرمجة التى تعرض لها وتتعامل معها ........ أنت لو قاعد مع مجموعة من الناس وبدأت تنقد الإسلام ماهو أول شئ سيقفز إلى ذهن المحيطين بك?
أول شئ سيقفز إلى ذهنهم أنك نصرانى حاقد وجزء من مخطط لتنصير المسلمين blah blah blah

كيف يمكن التغلب على تلك العقبة? سؤال وجيه
إنك ببساطة شديدة وقبل أن تبدأ فى نقد الإسلام تهتك عرض المسيحية بحيث لاتتبقى أدنى شبهة لمن حولك أنك تكن أدنى تعاطف معها وأثناء هتك عرض المسيحية تركز على النقط التى تتقاطع فيها مع الإسلام فتشكك فى وجود المسيح التاريخى من أساسه وكل الأحداث الواردة بالعهد القديم ومسألة الحمل العذرى والقيامة وكل قائمة المعجزات والخوارق إلخ.
هذا الأمر بيسبب صدمة للعقل المسلم التقليدى فهو من جانب سعيد جدا بسماع هتك عرض المسيحية بأذنيه لكن فى نفس الوقت وفى حقيقة الأمر أنت لم تهتك عرض المسيحية فقط ولكنك وبأسلوب غير مباشر هتكت عرض دينه هو فى نقاط تقاطعه معها كما أن هذا الأمر بيفقده أهم سلاح لديه وهو الإحتجاج عليك بالكتاب المقدس فالمسلم التقليدى عندما تزنقه فى كورنر وتحاصره أول شئ يفكر فيه هو أن يأتى لك بشئ من الكتاب المقدس مشابه لما تنتقده فى الإسلام متصورا أن هذا دفاع مقبول ولكن بعد ماقمت به تجاه المسيحية بيجد نفسه مجرد وأعزل من السلاح وعليه أن يدافع عن دينه ليس عن طريق الإحتجاج بدين الأخرين ولكن بالمنطق والعقل وبما أن الأمر أصبح فى نطاق المنطق والعقل فالمعركة بتكون محسومة قبل أن تبدأ..... ماذا يستطيع أن يقول أمام كهيعص وأيات الجزية والرق وملكات اليمين والنملة الفصيحة وحد الردة والرجم والجلد وتقطيع الأيدى والأرجل وضرب الأعناق وأضربوهن والتمييز ضد النساءوالincoherence والهرتلة الملئ بها القرأن والحديث والأسوأ من هذا كله أن كل هذا ليس مجرد كلام نظرى موجود فى نص متحفى ليس له علاقة بالواقع أو شئ تاريخى وأنتهى ولكنها أمور نشاهد أثرها يوميا على شاشات التلفزيون وهناك دول موجودة وحية ترزق بيننا تعيش بهذا النهج بعضه أو كله كالسعودية وطالبان والسودان وإيران وبحار من الجهل والتخلف يعيش فيها المسلمون!

الكلام الذى أقوله ليس كلاما نظريا ولكن واقع ملموس على الأرض وإليك عينة منه وهكذا تكون المواجهة مع العقل الدينى وإلا فلا
http://www.youtube.com/watch?v=VselUW4Aoxg

http://www.youtube.com/watch?v=z8NRX5osjhg

وهذا أحد أسباب إختلافى مع منهج سيد القمنى لأنه بيحاول أن to have it both ways! مما يضعف من حجته وسلامة منطقه كما أن الأصوليين كالحيوان المفترس لو حاولت الفرار منه سيفترسك ولابد من مواجهته وعدم التنازل ولو مللى واحد له أما محاولة إسترضاءه فبالإضافة لأنها غير فعالة فهى أيضا غير مأمونة ولك فى فرج فودة أسوة حسنة.

بالنسبة لموقفك أنت شخصيا فأنا لاأعلم كيف بعد ميلودراما بحبك وغيرها من الهرتلات أن تشير بأصبع النقد لخرافة أخرى?
موقفك للأسف ضعيف جدا وكان الأجدر بك أن تترك خرافة وتنتقدها لا أن تخرج من خرافة لتدخل فى خرافة أخرى!

اقتباس:الآن مثلا من الطبيعي أن تجد اتنين مخطوبين ويعملوا أشياء حميمية لم يكن يعملوها في جيلي وجيلك. الدنيا تغيرت. تقدر تقول فيه الشيء ونقيضه في مصر.

عرفت بقى أن هناك إختلاف ثقافى بينى وبينك رغم إننا من جيل واحد!
أنا على أيامى لم يكن هناك زواج عرفى مثلا لأن من يريد أن يعمل حمامة كان بيعملها بدون النظر لتلك الشكليات والأمور السخيفة.