اخى الفاضل زيد جلال
ان لقب اهل البيت من الممكن اطلاقه بالعموم و الخصوص .
فاما بالعموم فهو كل ما يتعلق باهل البيت من ذرياتهم و حتى شيعتهم كما جاء فى الرواية :
سلمان منا اهل البيت , كما جاء ايضا :شيعتنا منا .
و هذه مرتبة تشريفية لكل من اقترن باهل البيت و خصوصا الذرية
و هؤلاء منهم الصالح و الطالح و الفاجر بل ربما الكافر
هو لقب اطلقه الناس و عمموه على الذرية من اهل البيت بالعموم .
و الشيعة لا تقول بصلاح و عصمة كل من انتسب لاهل البيت من ذرية و كما تفضلت جعفر الكذاب خير دليل على ذلك.
و لكن عندما نكون بصدد العترة من اهل البيت
فهم ائمة معصومون اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا .
اية التطهير دليل العصمة اذ ان الله سبحانه و تعالى اذا اذهب الرجس و طهر تطهيرا مطلقا بغير تقييد فهذه العصمة .
جميع الايات التى تطرقت للتطهير فهى تكلمت عن التطهير المعنوى او الجسدى يعنى بنوع من التطهير ام التطهير بالصيغة المطلقة فهو فى اية التطهير .
كما ان الاية الكريمة التى تستشهد بها دائما يا سيدى و هى :
هذه الاية من اهم الايات التى تدل على عصمة الائمة
لان الله سبحانه و تعالى استجاب دعاء ابراهيم عليه السلام بان يجعل الامامة فى ذريته من بعده و لكن الله ابان بان عهده لا ينال الظالمين .
طيب
ان اى ذنب من الذنوب هو ظلم
فاما ان يكون ظلما بحق الاخرين
او ظلما بحق النفس
او الظلم الاعظم و هو بحق الله تعالى كالشرك و العياذ بالله .
اذا الذنب باى شكل من اشكاله سواء كبر او صغر هو ظلم و فاعله ظالم .
و بما ان الامامة فى ذرية ابراهيم لا تنال الظالمين
فلابد ان يكون الامام مطهرا من الذنب فلا يكون ظالما و عندها يستحق عهد الله بالامامة .
طيب
الانسان يقع بالذنب اما متعمدا او مخطئا
اذا الانسان يقع بالظلم متعمدا او مخطئا
التعمد لا نختلف عليه
و لكن فى حالة الخطا قد يظلم الانسان انسانا اخر
و بما ان عهد الله بالامامة فى ذرية ابراهيم عليه السلام لغير الظالمين منهم يعنى للمعصومين و المطهرين تطهيرا من الذنوب و الاخطاء .
هناك ادلة اكثر و لكنى اقتصرت على هاتين الايتين كى لا اطيل
تحية اخوة و تقدير لمجهودك فى المنتدى و جعله الله فى ميزان حسناتك
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار