في حالة وفاء قسطنطين: المشكلة لم تكن سببها الجنس ولكن الزوج كان سيء المعاملة وفي الوقت نفسه وجدت أهل الصدر الحنون من المسلمين في بيئة العمل وبالتالي كان من الطبيعي جداً أن تنجذب للفريق الآخر.

في حالة هذه الأخت اليهودية؛ هي هربت من فريق لفريق آخر بهدف الزواج. هي تحلم بعيش راغد لا ضنك العيش الذي يرزح تحته عدد من القبائل اليهودية. لذلك جاء توبيخ الحاخام إن اعتناق الدين يجب أن يكون حباً في الدين وليس مرتبط بملابسات زوج وعرس واعيرة نارية للاحتفال بالعرس.

لو هي حقاً أرادت الإسلام كان من الممكن لها أن تقتنع برسالة الإسلام دون هجر أهلها بما أن اليهودية تشمل لكل هذه الأطياف العقائدية باستثناء المسيحية. يمكن أن تكون ملحد ويهودي في الوقت ذاته. يمكن أن تكون مسلم ويهودي في الوقت ذاته لأن الأصل في اليهودية هو فكرة الانضمام للشعب العبراني وكونك تصبح جزء من الجماعة أي peoplehood. لكنها خرجت من قبيلة وانضمت لقبيلة أخرى وأثارت بهذا شحنة الصراع الطائفي والتي اليمن في غنى عنها: كفانا وجودها في مصر. في اليمن الكثير من الأسر اليمنية واليهودية عاشت في سلام ووئام دون تصارع على العقيدة كما هو حادث بين المسلمين والمسيحيين.

أغتنم هذه المناسبة لأقول إني لي أخت يهودية من أصل يمني تقيم في حولون إسرائيل ومن أعز الناس إلى قلبي. عندما تغضب تشتم بالعربية لا بالعبرية.