(07-19-2009, 01:49 PM)بنى آدم كتب: سامحك الله يانيوترال لقد نسيت أن تهنىء العروسين بتهنئة الشريعة .. وأنا ألوم عليك لأنك برغم متابعتك لـ ( العلماء ) العظماء إلا أنك تفوت بعض التفاصيل البسيطه والتى لا يجب على طالب العلم الشرعى الجاد أن يتخطاها والتهنئة الشرعية هى أن نقول للعروسين :
بارك الله لكما
وبارك عليكما
وجمع بينكما فى خير
وهى تحية جميلة فعلا بس كلمة ( بارك عليكما دى مش داخلة دماغى خالص )
كما أنك نسيت أن توصيهم بآداب الجماع من عدم التجرد وعدم التخلص من الملابس كلها ومن حرمة النظر للفرج لأنه يورث العمى .. عليك أخى بالله بالبحث فى الأبواب المتخصصة بآداب الجماع فى الاسلام وهى موجودة متناثرة فى عدة كتب وقد افنى علماؤنا الأجلاء قرونا فى فهرستها وتنظيمها فقط ابحث عن آداب النيك أو آداب الجماع وستجد ما يسرك
تملؤنى الرغبة فى معرفة ( مؤخر الصداق ) لابنة الحوينى والتفاصيل المادية كلها من قائمة وعفش وخلافة .. وهل قامت بالكشف الطبى هى وزوجها طبقا للقانون الجديد ام لا ؟
الحوينى ومن معه بيعملوا على تأسيس ثقافة موازية للثقافة السائدة فى المجتمع وهذا شئ لاغبار عليه لو كانت تلك الثقافة ثقافة تقدمية تدفع بالمجتمع للأمام لكن المشكلة بل الكارثة أن تلك الثقافة - إذا جاز أن نطلق عليها لفظ ثقافة-موغلة فى الرجعية والتخلف بشكل يصل أحيانا كثيرة لحد العبث وبعد مرحلة التأسيس ستأتى مرحلة الصدام عاجلا أو أجلا لفرضها وجعلها هى الثقافة السائدة بل الوحيدة فالتميز الذى يظهرونه فى المظهر والسلوك أشبه بالمظهر والسلوك الذى تفرضه الجيوش على المنتسبين إليها ولو أردت الدقة أشبه بالقمصان البنية التى كان يرتديها منتسبى الحزب النازى بألمانيا والكثيرين كانوا يسخرون منهم إلى أن صحت ألمانيا والعالم على إستيلائهم على السلطة! وحتى ولو لم ينجح هؤلاء فى الوصول للسلطة وأكتفوا بالشارع فتلك أيضا كارثة لأنه ما الفائدة من شعب أو أمة مصابة فى عقلها بهذا الشكل العبثى? وأحد نذر الشؤم التى تسطع فى الأفق أن الدولة تبدو مهادنة لهؤلاء فى لعبة جديدة من ألعاب الحواة التى تمرست عليها لعدة أسباب;
1- من يسمون أنفسهم بالسلفيين هم من نوعية البهائم المستأنسة التى تنادى بعدم جواز الخروج على ولى الأمر!! وترفض المظاهرات والإضرابات والإعتصامات وحتى الأحزاب والإنتخابات ومجلس الشعب ولسان حال النظام يقول خليهم يشخوا فى دماغ الناس كما يحلو لهم ماداموا بعيدين عن قفايا!
2- عداء واضح وصريح وعميق للأخوان وهو الشئ الذى يعتقد النظام أنه يصب فى صالحه عملا بمبدأ عدو عدوى صديقى.
3- عداء وكراهية لاتنتهى للشيعة مما يفيد النظام فى معاركه الدونكيشوتية مع إيران وحزب الله وباقى شلة الأنس
ولا تخدعنك الجائزة التى منحتها الدولة للقمنى ولاذت بالفرار فنفس الدولة التى منحته تلك الجائزة هى التى سيحكم فيها على القمنى بإذن واحد أحد بالردة والتفريق بينه وبين مراته وعياله وتطليع دين أمه فى محاكمها!
حتى لايظن أنى أتجنى علىهؤلاء إليك عينة من الجهل الذى يبثوه فى عقول أتباعهم مما يصل إلى تهديد الأمن القومى بدون أدنى مبالغة وبدون أن يحاسبه أحد لاقانونيا أو حتى إعلاميا
http://www.youtube.com/watch?v=N-PbxIbAq8s
إبن المتناكة راسبوتين هذا عايز الدولة تتبع فى سياستها تجاه مسألة أنفلونزا الطيور سياسة أمه مع عشة الفراخ التى لديها لأ وقال إيه مصر تقدمت جدا فى صناعة الدواجن والموضوع كله مؤامرة لضرب إقتصاد المسلمين من الإعلام "الكافر" وإعصار كاترينا قضى على صناعة الدواجن تماما بأمريكا فأمريكا غيرانة من مصر وعايزة تضرب صناعة الدواجن لديها? ونصب إبن الشرموطة نفسه عالما فى الأوبئة...... أى دولة تلك التى تسمح لحيوان كهذا بالتحدث بهذا الشكل فى أمر قد يؤدى لكارثة يذهب ضحيتها ملايين بدون أدنى مبالغة.
وإليك عينة من كلام أبو جهل الحوينى
http://www.youtube.com/watch?v=RrIlbzt44N8
أحد الأعضاء هنا فوجئت به يضع الكلام الذى أدعى الحوينى أنه أقتبسه من كتاب كفاحى لهتلر كتوقيع له.
ياأولاد القحبة يابهايم كفاحى صدر فى منتصف العشرينات من القرن الماضى وهتلر وصل للسلطة فى عام ١٩٣٣ فكيف ذكر هذا الكلام فى كفاحى فى منتصف العشرينات وهو لم يكن قد بدأ فى عمل أى من مذابحه الشهيرة بل والحقيقة أنه ألف الكتاب وهو فى السجن بعد محاولته الإنقلابية الفاشلة !! ولكن طبعا البهائم لاعقل لها ومايقوله الحوينى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه.
إليك رأى الحوينى فى مسألة تعليم المرأة وأنها مؤامرة على المسلمين
http://www.youtube.com/watch?v=8Y7EekDYH64
http://www.youtube.com/watch?v=qkP4VUX57Pc&feature=PlayList&p=D8B9947881A2FCCB&playnext=1&playnext_from=PL&index=1
هذا هو العلم والعقل الذى يدعو إليه الإسلام
http://www.youtube.com/watch?v=RvrquAYpZgc
أى دولة تسمح بهذا العبث على أراضيها فهى فى الحقيقة توقع شهادة وفاتها بيدها وليس مطلوبا من الدولة أن تعدمهم كما فعلت مع سيد قطب رغم أنهم يستحقون أن يسحقوا تحت جنازير الدبابات ولكن أضعف الإيمان أن تفضحهم إعلاميا ليل نهار فى إعلامها المؤمم والخاسر والفاشل بدلا من شتيمة الجزيرة لكن طبعا ليس هذا وقته فالدولة الأن مشتبكة فى حرب دونكيشوتية مع ميلشيا لبنانية وتحمى البلاد من خطر الغزو الشيعى ولله الحمد والمنة .