لدي إضافة:
لا أتصور أن أبو مازن عباس ممكن أن يورط نفسه بمثل هذه العمالة للصهاينة وإلا أنهم يمكن أن يبتزوه فلو كان متورطا ما كان لبترشح للرئاسة ، ولكن دحلان ممكن جدا أن يكون متورطا وربما يتغاضى عن ذلك عباس ، لأن استمرار عباس بالمفاوضات على الرغم من القتل المجاني للفلسطينيين وسجن نواب المجلس التشريعي واستمراه بالمفاوضات الماضية مع الإسرائيليين نابعة من شخصية عباس التي لا تستطيع تبين طبيعة الصراع القائم ولا طريقة التعامل معه ، ففي حالة وصفه للصواريخ بالعبثية لم يكلف عباس( الذي أسقط حتى المتراس) لم يكلف نفسه أن يسألها إذا ما كانت مفاوضاته أيضا عبثية يشحذ فيها لسانه بعد أن ترك دائرته التي رسمها للدفاع عنها.
وعلينا أن ندرس شخصية عباس وثقافته لنتبين قصوره في فهم طبيعة الصراع ، فبهائية عباس أبو مازن هي خلفيته الثقافية التي ينظر من خلالها للصراع ويتعامل معه ، والبهائية أتت متأخرة ونشأت على فكرة ساذجة وهي محاولة الجمع بين الديانات ونبذ الصراعات فيما بينها وكأنها حالة غير مرتبطة سياسيا ، فالغرب مسيحي الطابع والشرق إسلامي الطابع والصراع سياسي فلا معنى للحديث عن نبذ الصراعات بين الأديان ما دامت تتغذى سياسيا.
وعليه فإن البهائية من خلال نظرتها الدينية ستكون في صالح الأقوى وهو الغرب والصهيونية!

تحيتي..