كيفكم حمزة وبسام؟ مشتاقين.
لكن..
ما هذا الكلام الفارغ؟!
ما علاقة السياسة بحكمي على شخصٍ بعينه...
المواقف السياسية لا علاقة لها بالعلاقات الإنسانية..عندما أعامل إنساناً لا أرى فيه بلده أو لونه أرى فيه إنساناً قد يكون جيد أو سيء..إستقبله بدون "أحكام سابقة"...هذه هي العنصرية بعينها...
كون أخاها أو ابنها يخدم في جيش الدفاع، نفس الكلام يندرج على الإنجليز والأستراليين والأمريكيين والبولنديين والرومانيين
فواحد- الخدمة العسكرية إجبارية وليست إختيارية في إسرائيل..على العكس من الولايات المتحدة..
إثنان- إذا سلمنا بذلك سنسلم بالتمييز ضدنا في الغرب بعد 11سبتمبر أو مدريد أو لندن...حقهم..

الإسرائيلي "الصابرا" ولد في هذه الأرض ولا يعرف لها بديلاً live with it وأي تجارب هولوكوست أو رمي في البحر "مبتحوقش" مع اليهود.

"صديق" إسرائيلي لي تنحاور ونختلف بل ونتشاجر في كل حوار بخصوص الشرق الأوسط...لكني دائماً أصل إلى هذه النقطة...يقول: ملعون أبو "أرض إسرائيل" على الحق التاريخي على الهولوكوست على التوراة..أنا عندما أخدم في الجيش..غصباً.. أدافع عن أمي وأختي والأرض التي لم أعرف غيرها أرضاً ولو إغتصبها جدي من رجل فلسطيني مسكين..
القضية الفلسطينية لن تحل بواسطة راديكاليين أو مؤدلجين أياً كانوا..القضية الفلسطينية تحل حلاً براجماتياً يعرف فيه الطرفان إنهم سيتنازلان ولن يحصل أحدهم على كل ما يريد..حلاً يضمن الحياة للطرفان..
القضية الفلسطينية لن تحل بالحقد الديني أو القومي أو بمنع الكتب أو بالخوف من الأخر أو بحرمانات من الجنسية على العكس هذا يدهور الموقف بشدة..ولو كان بينفع كان نفع من زمان..