حكى لى احد الاصدقاء التاالى :ذات مرة وقعت فى حوار عقيم مع شاب مسلم سلفى لم يكن يتجاوز ال 25 عاما وقتها,كان محور الموضوع خرافية النص الدينى وتناولنا اخوتنا الجن والحصى الذى بسبح الاعور الدجال براق محمدا الشاه التى نطقت جذع النحلة الباكى الشجاع الاقرع الخ الخ طبعا انبهرت جدا بشجاعة هذا الاخ فى الايمان بهذا الهباب وقلت له يأخى عيب على عقلك وعمرك وشجاعتك الادبية فى مواجهة الخرافة الاتشعر بالخجل فقال لى الذى ينبغى ان يشعر بالخجل هو انت فقلت لما فقال انت تكذب النبى فقلت له ايه المشكلة انت هات لى بدليل ان هذا بشكل علمى ممكن الحدوث فقال لى هات لى انت دليل انه غير ممكن الحدوث فقلت له بسيطة ورحت اشرح له بديهيات تافهة يعرفها اى طفل فانفجر فى غاضبا وقال هل تفكر بالله ورسوله فقلت له نعم اكفر بيهم وباللى خلفوهم ايه مشكلتك
قال غاضبا قسما بالله لو كانت دولة اسلامية لقصصت عنقك فطبعا قلبت معايا شمال وقلت له كسمك على كسم الدولة الاسلامية يابن العرص ورينى هتقص رقبتى ازاى وانا هوريك من هبقص رقبة التانى الاول انتهى الحوار بتدخل بعض المعارف بعدما كاد الموضوع يتحول لشجار حقيقى مسلح بعدما اخرجت بعض الطبنجات وكادت تصبح كارثة دموية حقيقية انسحب فريق الاخوة بعدما ادركوا ان موش كل الطير اللى يتاكل لحمه وان الامور ممكن ان تتحول لمجزرة حقيقة..
بشكل شخصى ارى ان اتباع التيارات السلفية اجبن خلق الله وعندما ترد عليهم بعنف وقسوة يتراجعون كالكلاب المهزومة وارى ان الحوار معهم شئ عبثى لامعنى له وعندى ان لامفر من مواجهات الاوباش دوول بضرب النعال والتحقير وفضحهم بشكل مستمر على الملأ وعندما تلاقه اخلع ما بقدمك واديله على راسه فهى حرب شئنا ام ابينا....