مساء الخير عليكم ...

انا شايف ان ربنا سبحانه وتعالى سيحاسب على النوايا ولن يحاسب على الاعمال , (انما الاعمال بالنيات ولكل امرىء مانوى ) ومن يبحث عن الله جاهدا واختلط عليه الامر وضل الطريق فان الله سبحانه وتعالى لن يضيع اجر عامل اجتهد فى الوصول اليه , ويتحمل كهنه الاديان ومشايخهم المسئوليه امام الله سبحانه وتعالى عن تشويه رسالاته وافراغها من مضمونها الحقيقى مما ادى الى كفر الناس بها وبعدهم عنها .

ان الله سبحانه وتعالى يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى , ولذلك فأنا اؤمن بأن الله سبحانه وتعالى سيحاسب على الظلم ولن يحاسب على الكفر مادامت الاعمال خالصه لوجه الله تعالى وان اختلف الناس فى معرفته بسبب اختلاط الامر عليهم , ولذلك فان الله سبحانه وتعالى يقيم دوله العدل ولو كانت كافره , ويسقط دوله الظلم ولو كانت مؤمنه , وهذا هو سبب تقدم الغرب الكافر بالله وسقوط دول الظلم المؤمنه به .

ومن العدل الالهى ان لا يدخل النار كل من لايؤمن بالله على دين الاسلام اليوم , فقد اختلط الامر على الناس ولا يستطيع احد ان يعرف اى نسخه اسلاميه يمكنه ان يعبد الله عليها , وليس فى مقدور البشر العادى ان يقرأ فى كل الكتب اللتى تناولت الاديان حتى يستطيع ان يخرج بالخلاصه ويحكم بضمير حى ايها دين الله الصحيح , وحتى لو فعلوا فسيختلفوا ايضا حول ايهما هو الدين الصحيح , لذلك فأن كل من امن بالله واجتهد فى معرفته وعمل عمل صالحا فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون .